عروبة الإخباري – نظمت الملكية الأردنية بالتعاون مع البرنامج الأردني لسرطان الثدي محاضرة تهدف إلى نشر الوعي لدى العاملات في الملكية الأردنية بمرض سرطان الثدي وسُبل الوقاية منه وذلك من خلال نشاط بعنوان “فكر بالوردي” والذي أطلقه البرنامج في إطار حملة شهر تشرين الأول الحالي الذي يعتبر مناسبة عالمية للتوعية بهذا المرض.
وأوضحت الممرضة المختصة في البرنامج لطيفة زهدي “أن الهدف الرئيسي للبرنامج تخفيض معدل الوفيات الناتجة عن سرطان الثدي، والانتقال من تشخيص المرض في مراحله المتأخرة إلى تشخيصه في مراحل مبكرة”.
وأضافت أن تحقيق هذا الهدف يتم من خلال تنظيم حملات في شهر تشرين الأول من كل عام لتفعيل الكشف المبكر عن سرطان الثدي، وبما يؤدي إلى زيادة فرص الشفاء، مشيرةً إلى أن البرنامج يختار في كل عام شعاراً يتناسب مع حاجات المرأة الأردنية أو الأسباب التي تمنعها من القيام بالفحص .
واستعرضت الممرضة زهدي أعراض سرطان الثدي والعوامل التي تزيد من نسبة الإصابة به وكيفية تشخيصه، مؤكدةً أهمية إجراء الفحوصات الدورية للكشف المبكر عن سرطان الثدي، حيث أن فرص الشفاء من هذا المرض تزيد عن 90% في حال الكشف المبكر.
وجرى خلال المحاضرة شرح آلية الفحص الذاتي الشهري لسرطان الثدي والذي يجب أن تقوم به السيدة في المنزل، وأبرز العلامات التحذيرية التي يمكن ملاحظتها عند إجراء الفحص، كما تم خلال اللقاء توزيع النشرات والملصقات التوعوية التي تتحدث عن مرض سرطان الثدي، والإجابة على أسئلة واستفسارات الحضور .
وتأتي مشاركة الملكية الأردنية في هذه الحملة في إطار مساعيها لإدامة التفاعل مع المجتمع المحلي وكجزء من مسؤوليتها المجتمعية باعتبارها إحدى الجهات الداعمة لمؤسسة ومركز الحسين للسرطان، ومن منطلق حرصها على تقديم الدعم المستمر بمختلف أشكاله لمساعدة المركز في مكافحة المرض وتوفير الرعاية الطبية للمرضى من خلال برامجه ونشاطاته المتعددة.
وقامت الملكية الأردنية منذ الأول من شهر تشرين أول الحالي بعرض مواد متنوعة تروج لحملة “فكر بالوري” في مكتبها الرئيسي بعمان ليتمكن موظفو الشركة وزوارها ومسافروها من شراء هذه المواد التي سيذهب ريعها لدعم فحوصات الكشف المبكر للسيدات الأقل حظاً.
ويُعنى البرنامج الأردني لسرطان الثدي، وهو برنامج وطني يعمل بإشراف ودعم مؤسسة ومركز الحسين للسرطان، بتحسين الخدمة المقدمة للسيدات وكيفية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، ويسعى إلى رفع مستوى الوعي لدى الجمهور بأهمية الكشف المبكر وإجراء الفحوصات الدورية.