عروبة الإخباري – باشرت محكمة أمن الدولة، إعادة محاكمة احد المتهمين، في قضية، عرفت بـ(عرس إربد)، والذي شاركت فيه قبل عامين مجموعة من قياديي التيار السلفي الاردني، المؤيدين لتنظيم “داعش” الارهابي، و”قاموا خلاله برفع رايات التنظيم، اثناء زفة العريس” بحسب ما وجه لهم من اتهامات.
والمتهم، الذي كان فارا من وجه العدالة، هو عبد الرحمن زيدان، وكانت محكمة امن الدولة قضت غيابيا بحبسه 15 عاما. والمتهم هو شقيق ما يسمى بـ”القاضي الشرعي” في مدينة الرقة السورية، الواقعة تحت سيطرة تنظيم “داعش”، والمحكوم ايضا 15 عاما غيابيا في ذات القضية.
ووفق وكيل الدفاع عن المتهم زيدان، المحامي عبد القادر الخطيب، فان محكمة امن الدولة “باشرت من جديد بإعادة محاكمة المتهم حضوريا، وهي الان بصدد إعادة سماع بينات النيابة والدفاع”.
وسلم المتهم زيدان نفسه اخيرا للقضاء، لتعاد محاكمته حضوريا.
وكان أقيم قبل عامين حفل زفاف في مدينة اربد، شاركت فيه قيادات من التيار السلفي، وتحديدا من المؤازرين لتنظيم “داعش”، حيث اعتقلت الاجهزة الامنية حينها 11 متهما، على خلفية رفع المشاركين في زفة العريس رايات “داعش” وترديد هتافات التنظيم.
وكانت المحكمة أعلنت براءة 5 متهمين، من أصل 11، اتهموا بـ”الهتاف” لتنظيم “داعش” أثناء زفة العرس المذكور.
ومن ابرز المتهمين، الذين دانتهم المحكمة، ما يسمى بـ”القاضي الشرعي” في تنظيم “داعش”، الأردني عمر مهدي زيدان، فيما مثل أمام المحكمة 7 متهمين، من أصل 11، فيما بقي الـ4 الباقون فارين من وجه العدالة.
وكان عبد الرحمن زيدان قد تسلل الى سورية للالتحاق بتنظيم “داعش” الارهابي في محافظة الرقة، التي باتت عاصمة للتنظيم. ودين من المتهمين السبعة، ممن مثلوا أمام المحكمة، متهمان فقط، وتقرر حبس كل منهما 5 سنوات، بعد إدانتهما بالترويج لأفكار جماعات إرهابية “داعش”