عروبة الإخباري – ذكر مفتي مصر السابق الدكتور علي جمعة، أن 7 ولايات أمريكية تشهد ممارسات جنسية بين الشواذ المقيمين فيها والحيوانات، وهو الفعل الذي يحرمه القانون ويجرمه.
وأكد جمعة، في لقاء عبر إحدى الفضائيات، أن ذلك يعتبر نتيجة طبيعية لتقديم أمريكا العقل على الإرادة، مقدماً مثالاً على ذلك يعود لخمسينيات القرن الماضي وهو فرانكلين ويكي الذي كان يمارس الشذوذ الجنسي في الخمسينات، ومن ثم تحول إلى ناشط في هذا الأمر، بعد إلقاء القبض عليه بتهمة ممارسة الشذوذ.
ولفت المفتي الأسبق إلى أن القوانين الأمريكية كانت تحرم ممارسة الشذوذ الجنسي، مشيراً إلى أن الشخص سابق الذكر أقام دعوى قضائية يطالب خلالها بإباحة الشذوذ الجنسي ولكن المحكمة العليا رفضت استماع الدعوى وصدر نص الحكم بأن العدالة الأمريكية مبناها قوانين الطبيعة ومراد إله الطبيعة.
وأشار جمعة إلى أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، استضاف فرانكلين عام 2008، ورحب به في البيت الأبيض، وهو ما عد وقتها نقطة تحول فارقة في الحضارة الأمريكية، وكان يعني تقديم الإرادة على العقل وعدها الفلاسفة بداية انهيار الولايات المتحدة.