عروبة الإخباري – ميعاد خاطر- من حين لآخر نجد عنوان “المسؤولية الاجتماعية” يتصدر عناوين الأخبار في الصحف والقنوات المرئية والمسموعة.. ولكن قليل من هذه المؤسسات ما يضع هذا الموضوع ضمن اولويات ومبادئ التنمية المستدامة انطلاقا من إدراكها بالمسؤولية الاجتماعية الملقاة على عاتقها.
شدني الدور الذي تلعبه شركة البوتاس العربية التي يرأس مجلس ادارتها المهندس جمال الصرايرة الذي التقى في حزيران الماضي جلالة الملكة رانيا العبدالله والتي ثمنت حينها الدور الذي تقوم به الشركة لخدمة القضايا التنموية المجتمعية في مختلف مناطق المملكة وما تقدمة من دعم لتنفيذ العديد من الانشطة والبرامج التي تنفذها مبادرة “مدرستي” في عدد من المدارس الحكومية في الجنوب.
شركة البوتاس العربية ليست الوحيدة بالتأكيد التي تتواصل مع المجتمع المحلي وتأخذ درورها الوطني المسؤول لكنها تميزت وبدت واضحة المعالم من حيث الوصول للاهداف المرجوة وتقليص الفجوات الاجتماعية، حتى أصبحت المسؤولية الاجتماعية شعارا يحمله الصرايرة الى جانب النجاحات الكبيرة والعناصر المحفزة من السمعة الطيبة ورضى الموظفين.
الصرايرة الذي يرأس أولى وأكبر الشركات الاردنية يعبر عن حس المواطنة و الانتماء و المسؤولية بالعمل والتوسع فشملت خطة عمله الوصول واسناد معظم القطاعات الاجتماعية فكانت توجهاته اجتماعية وطبية وبنى تحتية ورياضية .
كما أخذت القضايا الانسانية العاجلة والماسة والمتمثلة في حاجة المراكز الطبية والمستشفيات للمعدات كأجهزة غسيل الكلى الاهتمام الكبير والذي يعتبرها الصرايرة واجبا وطنيا وانسانيا وسلوك مسؤول اجتماعيا.
وفي هذا الإطار فقد تابعت وسائل الاعلام و الصحف في الفترة الأخيرة نموذج مشرف وتصرف ينم عن مسؤولية اجتماعية مثالية بقيام شركة البوتاس العربية بتسليم ادارة مستشفى الملك المؤسس عبدالله الجامعي (8) اجهزة غسيل كلى بحضور المهندس جمال الصرايرة الذي قال ان الشركة تلمست حاجة المستشفى وأعداد المرضى الكبير،مؤكدا ان سياسة وتطلعات شركة البوتاس هي السعى للمساهمة في كل المشاريع التي من شأنها الارتقاء بمستوى الحياة في الأردن ورفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين .
وقد انفقت شركة البوتاس سبعة ملايين ونصف دينار على المسؤولية الاجتماعية من عام 2014.. على التعليم وخاصة الجامعات الاردنية والجمعيات الخيرية وطرود الخير ورعاية الايتام وودعم البلديات والقطاعات المجتمعية ومؤسسات الاعمار والمؤسسات الرسمية والصحة وجمعيات الرعاية الصحية ورعاية ذوي الاحتياجات و الرياضة و المياه والبيئة و دور العبادة من مساجد وكنائس و النشاطات و النقابات المهنية .
البوتاس ليست شركة خيرية، إلا أنها أثبتت حسها الوطني بفضل الإدارة الواعية التي لم تنعزل عن المجتمع وانغمست في هموم المجتمع والبيئة المحيطة بها فهنيئا للوطن هذه الشركة وهنيئا لنا كأردنيين هذه الادارة الناجحة .