الجيش الحر يهدد بضرب القواعد الروسية

عروبة الإخباري – عقدت المعارضة السورية بجناحيها السياسي والعسكري لقاءات متتالية لبحث الرد على العمليات العسكرية الروسية، وخصوصًا بعدما استهدفت مدنيين ومواقع لـ«الجيش الحر».

وفي وقت وصف فيه رئيس الائتلاف السوري المعارض خالد خوجة، الوجود العسكري الروسي في بلاده بـ«الاحتلال» لكون المناطق التي قصفها الطيران الروسي خالية من تنظيم داعش، وطالب المجتمع الدولي بـ«حماية المدنيين عبر إقامة مناطق آمنة»، قال عضو المجلس العسكري في «الجيش الحر» أبو أحمد العاصمي إن «المعارضة ستلجأ إلى خياراتها المتاحة، أقلها دخول كل نقطة يوجد فيها حلفاء النظام السوري، وفرض نقاط تماس قوية تجعل من الصعب قصفها من قبل الاحتلال الروسي والإيراني». ولم يستبعد العاصمي، أن «يصل الثوار إلى عمق القواعد الروسية الموجودة في سوريا وتنفيذ عمليات ضدها».

وأكد العاصمي أن «هناك 73 فصيلاً مسلحًا في كل الجبهات، توحدت آراؤها مع القيادة السياسية ممثلة بالائتلاف، وسيصدر بيان عنهم خلال ساعات يشدد على أن الشعب السوري وحده من سيحارب (داعش) والإرهاب، لكنه لن يقوم بهذه المهمة قبل رحيل بشار الأسد وزمرته».

في غضون ذلك، قالت مصادر عسكرية في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن قادة البنتاغون يناقشون الخيارات المطروحة للتعامل مع التحركات الروسية والضربات العسكرية التي تستهدف «الجيش الحر» والمعارضة السورية بدلاً من استهداف «داعش»، وقدرات واشنطن على استخدام القوة العسكرية لحماية قوات المعارضة السورية المدعومة من واشنطن.

من جانبه، قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري أمس، إن الولايات المتحدة «لم تحصل بعد على الضمانات التي تريدها من روسيا لسلامة وأمن الذين يقومون بالضربات الجوية من جانب قوات التحالف».

وعبر مسؤولون أميركيون عن اعتقادهم أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «ارتكب خطأ سيندم عليه» بقراره شن الضربات الحالية في سوريا، مضيفين أن بوتين يدفع الجيش الروسي لمعركة خاسرة يمكن أن تشعل التطرف وسط المتشددين المسلمين داخل روسيا.

Related posts

طهران لا “تسعى” للتصعيد… 37 بلدة بجنوب لبنان دمرتها إسرائيل

الانتخابات الأميركية… نهاية للحرب على غزة أم استمرار لها؟

(فيديو) الرئيس الأستوني: يجب حل العديد من الأمور قبل الاعتراف بفلسطين