عروبة الإخباري- بحث جلالة الملك عبدالله الثاني ورئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو، في نيويورك امس التعاون الإقليمي لمواجهة الإرهاب والتطرف الذي يهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم.
وتناول جلالته في اللقاء، الذي يأتي على هامش مشاركة جلالته في اجتماعات الدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، تطورات الأزمة السورية، وأهمية التوصل إلى حل سياسي لها يضمن إنهاء معاناة الشعب السوري، ويوقف النزيف الدموي، ويضع حدا لحالة الفوضى التي تشهدها البلاد.
وشدد جلالة الملك وداوود أوغلو على أهمية وقوف المجتمع الدولي إلى جانب الدول المستضيفة للاجئين السوريين وتمكينها من القيام بواجباتها الإنسانية نحوهم.
من جانبه، أكد رئيس الوزراء التركي أهمية الوصاية الهاشمية في الحفاظ على المسجد الاقصى ومساندة بلاده ودعمها لدور جلالة الملك المحوري في مواجهة السياسات الإسرائيلية الهادفة إلى تغيير الأمر الواقع.
كما وتم تناول سبل دعم استقرار العراق والعمل مع جميع مكوناته في مواجهة الإرهاب والتطرف، والمحافظة على أمن العراق ووحدته وسيادته على أراضيه.
وحضر اللقاء رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومدير مكتب جلالة الملك.