قيادي حوثي يهدد بقصف الرياض وبردود أخرى متصاعدة

عروبة الإخباري – أشار محمد البخيتي، عضو المجلس السياسي والقيادي البارز في حركة أنصار الله المعروفة بالحوثي، الاثنين، إلى “الضربة التي تعرض لها التحالف، الذي تقوده السعودية، في مأرب، جعلته يدرك أنه في حرب حقيقية”، لافتا إلى أن المنظومة الصاروخية اليمنية بإمكانها أن تطال الرياض، وأن الرد اليمني الاستراتيجي على العدوان -في إشارة إلى العمليات السعودية- سوف يتصاعد مع استمرار العدوان، مشددا على أن “موافقة أنصار الله على قرار الأمم المتحدة مشروطة”.

وصرح البخيتي لوكالة “تسنيم” الإيرانية، المقربة من الحرس الثوري الإيراني، بقوله: “ضربة مأرب من شأنها أن تغير من تفكير التحالف في الحرب الغاشمة على اليمن، وفي طريقة تعاطيها، إذ إن هذه الدول كانت تعتقد أن بإمكانها الحسم خلال مدة وكما تشاء، لذلك كانت تعتقد بأنها لن تخسر خسائر كبيرة”.

وأضاف البخيتي أن هذه “الضربة كشفت واقعا جديدا بأن الشعب اليمني لا يمكن أن يستسلم، ولا يمكن للتحالف الانتصار في هذه الحرب”، مشيرا إلى أن “الشعب اليمني قادر على تكبيد العدو خسائر مباشرة”، بحسب تعبيره.

وأشار البخيتي إلى قدرة الجيش اليمني على تحقيق النصر على الأعداء، وأن الضربة التي وجهها الحوثيون في اليمن جعلت التحالف يفهم ويدرك أنه في حرب حقيقية.

وزعم البخيتي أن قوات التحالف “تكبدت خسائر كبيرة بصورة خاصة في صفوف السعوديين على الحدود”، مدعيّا اقتحام الحوثيون لمقراتهم وضرب تجمعات كبيرة لقوات العدو، معتبرا أن الأمور تصب في صالح الحوثيين، بحسب زعمه.

موافقة مشروطة

من جانب آخر، أوضح البخيتي أن “قرارات مجلس الأمن متناقضة، مثلا القرار 1170 يتحدث عن ضرورة المحافظة على استقرار وسيادة اليمن، بينما الأخير المرقم 2216 جاء لصالح التحالف، وهو يناقض ذلك القرار”، أما بالنسبة للحوثيين، فإن موافقتهم عليها “مشروطة”.

وردا على سؤال وجهته الوكالة الإيرانية حول استهداف الرياض وجدة، أجاب القيادي الحوثي: “طبعا، ما زال لدى الحوثيين منظومة قادرة على الضرب داخل الحدود السعودية”، مدعيا قيام الحوثيين بهجمة صاروخية على إحدى القواعد العسكرية في منطقة الرياض، مدعيا أنهم “لا زالوا يملكون القدرة على الضرب”، مؤكدا أن الرد سوف يتصاعد إلى أن يصل إلى الخيارات “الاستراتيجية” التي ستغير الموازنة.

Related posts

مسؤول أميركي: أبلغنا قطر أن وجود قادة “حماس” بالدوحة لم يعد مقبولاً

ترامب خلال اتصال مع عباس: سأعمل من أجل وقف الحرب

لماذا توقفت العديد من الصحف الأميركية عن تأييد المرشحين الرئاسيين؟