عروبة الإخباري – كتب وائل قعوار – حرص جلالة الملك عبدالله الثاني على تعزيز العلاقات والمصالح الاردنية الصينية وترجم ذلك بتكرار زيارات جلالته للصين اذ كانت الزيارة السابعة في شهر ايلول عام 2013 حيث بادر جلالته في الجانب الاقتصادي بالتواصل واللقاء مع رجال الاعمال والصناعيين والمستثمرين لاطلاعهم على الفرص الاستثمارية الكبيرة في الوطن ، ومن بشائر الخير ان الزيارة جاءت بالتزامن مع استضافة الاردن لاكبر واضخم معرض عالمي للمنتجات والصناعات الصينية المعرض العاشر على التوالي واعتماد المعرض في الاردن مقصدا وبوابة عالمية للمنطقة والدول المجاورة.
ويسجل لجلالته بفخر واعتزاز بعد الرؤية والعمل لبناء علاقات ومصالح و صداقات عالمية قل نظيرها لخدمة الوطن وازدهاره، وقد اثمرت زيارات الملك للصين الشعبية زيادة ملحوظة في التبادل التجاري والصناعي وفتحت الابواب لاستثمارات صينية في الاردن والمساعدة في ايجاد الحلول للطاقة والطاقة المتجددة.
و بمناسبة انعقاد معرضي (المنتجات الصينية 2015 ومعرض الصين للآليات الصناعية) في سنته الثانية عشرة على التوالي في عمان وبنجاح ونمو متواصل ، نستذكر الزيارات الناجحة لجلالة الملك للصين الشعبية ودوره المهم والبارز في بناء علاقات متينة بالتعاون مع قيادة الصين الشعبية، لتشجيع و اقامة شراكات مع رجال الأعمال الصينين ورجال الاعمال والصناعة والتجارة في الاردن.
ان اقامة اكبر واضخم معرض دولي للمنتجات الصينية على مدى -12- عاماً وبنجاح متزايد يحمل مؤشرات نجاح التعاون و يوفر بيئة نشطة وملائمة لعرض المنتجات الصينية الخفيفة والثقيلة و تقديم حلول مشاكل الطاقة والطاقة المتجددة ويشكل المعرض مناسبة سنوية تنشط التجارة والصناعة والسياحة وتفتح افاقا لا حدود لها من الاستثمارات ، والمعرض يعتبر تظاهرة صناعية تجارية سياحية دولية و كان لها اثرها في تطوير الروابط الاقتصادية والتجارية والسياحية بين المشاركين ومؤسساتهم وشركاتهم اضافة لكون المعرض فرصة لبحث سبل تسهيل التجارة والاستثمار والتمويل الصيني العربي عموما والاردني بشكل خاص ولعل من حق المنظمين للمعرض علينا ان نذكرهم تقديرا لجهودهم وممثلين في السادة شركة البترا للمعارض والمؤتمرات وشركة المشرق الصينية