عروبة الإخباري – يستذكر منتدى مؤسسة عبدالحميد شومان مساء غد الاثنين، العلامة الدكتور الراحل ناصر الدين الاسد، الذي انتقل الى رحمة الله تعالى اواخر شهر أيار الماضي، بعد حياة حافلة بالعطاء المتواصل على الصعيد الاكاديمي والفكري.
ويتحدث في المحاضرة التي ستكون بعنوان “الأسد سادن اللغة العربية” وزير الثقافة الاسبق وأستاذ الأدب العربي الدكتور صلاح جرار، ويديرها الدكتور خالد الجبر، وهي محاولة لاستذكار ما تركه العلامة الأسد من من آثار، وحققه على صعيد اللغة العربية، وما هي أبرز إسهاماته في هذا المجال، وكيف قدر للراحل الكبير أن يكون أول رئيس للجامعة الأردنية، وأول وزير للتعليم العالي، وأول رئيس للمجمع الملكي لبحوث الحضارة الإسلامية (مؤسسة آل البيت)؟ اضافة الى ذلك، فقد تولى رئاسة بضع جامعات وترك بصمات واضحة في كل المواقع العلمية والأكاديمية والإدارية التي أشغلها، ويعد الراحل الكبير من أبرز الدارسين العرب المحدثين الذين أخذوا أنفسهم بالمنهج العلمي في التزام عجيب، وإصرار صارم، ولعل ذلك يفسر قلة إنتاجه – نسبيا – إذا ما قورن بغيره من الدارسين الذين لم يكن لديهم هذا الالتزام.
ونال الاسد جوائز عديدة، منها، جائزة الدكتور طه حسين لأول الخريجين في قسم اللغة العربية في جامعة فؤاد الاول 1947، وجائزة الملك فيصل العالمية للأدب العربي لعام 1982 ، وجائزة سلطان بن علي العويس الثقافية في حقل الدراسات الادبية والنقد لعام 1995/1994، وجائزة الدولة التقديرية في الاداب من الاردن 2003 .
يشار ان الدكتور ناصر الدين محمد الأسد ولد في العقبة عام 1922، وحصل على الليسانس الممتازة في اللغة العربية من جامعة اللغة العربية في القاهرة عام 1947، وعلى الماجستير في الآداب من الجامعة نفسها عام 1951، وعلى الدكتوراه في الآداب بتقدير ممتاز من الجامعة نفسها عام 1955.