أنصار “مرسي” يتظاهرون في الذكرى الثانية لفض اعتطام “رابعة”

عروبة الإخباري – نظم أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، مسيرات عقب صلاة الجمعة، في القاهرة، وعدة مدن مصرية، لإحياء الذكرى الثانية لفض اعتصام ميداني رابعة العدوية والنهضة

وكان “التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب”، قد دعا أنصاره في بيان له، إلى النزول اليوم، “في حشود هادرة في الشوارع والميادين”، عشية الذكرى الثانية لفض اعتصامي رابعة العدوية، والنهضة، فيما توعدت وزارة الداخلية المصرية بالتصدي لهذه المظاهرات.

في القاهرة، شهد حي عين شمس (شرقي العاصمة) مسيرتين متزامنتين بعد صلاة الجمعة، حمل خلالهما المتظاهرون لافتات عليها شعار رابعة، مرددين هتافات منددة بسقوط عشرات الضحايا خلال عملية الفض قبل عامين. وفي حي المطرية (شرقي العاصمة) تصدت القوات الأمنية لمسيرة، خرجت عقب صلاة الجمعة، بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع، في حين أطلق المتظاهرون الألعاب النارية.

وخرج مئات المتظاهرين في محافظة الإسكندرية (شمال) في مسيرات، جابت أحياء أبي سليمان والعصافرة والمعمورة شرقي المدينة، ومناطق برج العرب والعامرية والورديان غربي المدينة.وقام مجموعة من أعضاء حركة “شباب ضد الانقلاب بالإسكندرية”، بتعليق لافتة كبيرة على أسوار جسر مواجه لقسم شرطة “المنتزه ثان” شرقي المدينة، مدون عليها “الأرض لا تشرب الدم – الذكرى الثانية لفض رابعة”.وفي محافظة بني سويف (وسط)، رفع خلالها المشاركون صورًاً لضحايا سقطوا قبل عامين، خلال فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة. وشهدت بني سويف في وقت مبكر من صباح اليوم تظاهرة، قام خلالها المشاركون بقطع طريق بني سويف – القاهرة الزراعي، عبر إشعال النيران في إطارات السيارات.

وفي محافظة الدقهلية (دلتا النيل – شمال) نظم العشرات تظاهرات متفرقة، في عدة قرى ومراكز تابعة للمحافظة، إحياء للذكرى الثانية لفض اعتصامي رابعة والنهضة. وفي الشرقية (شمال) نظم العشرات مسيرات في مراكز “الزقازيق، والحسينية، وفاقوس، أبو حماد، وجابت عدد من الشوارع، ورفع المشاركون شارات “رابعة” وصورًا للمعتقلين والضحايا.

وفي محافظة المنيا (جنوب) فرقت قوات الأمن مسيرة كبيرة، غربي المدينة، عبر إطلاق القنابل المسيلة للدموع، ومطاردة المتظاهرين في الشوارع الجانبية. وفي 14 أغسطس 2013 فضت قوات من الجيش والشرطة بالقوة اعتصامين لأنصار مرسي في ميداني “رابعة العدوية” (شرقي القاهرة)، و”النهضة” (غربي العاصمة)، ما أسفر عن سقوط 632 قتيًلا منهم 8 شرطيين حسب “المجلس القومي لحقوق الإنسان” في مصر (حكومي)، في الوقت الذي قالت منظمات حقوقية محلية ودولية (غير رسمية) إن أعداد الضحايا تجاوزت الـ 1000 قتيل.

ومنذ الإطاحة بـ”محمد مرسي”، يوم 3 يوليو 2013، تتهم السلطات المصرية قيادات جماعة الإخوان وأفرادها بـ “التحريض على العنف والإرهاب”، قبل أن تصدر الحكومة قرارًا في ديسمبر 2013، باعتبار الجماعة “إرهابية”.فيما تقول جماعة الإخوان إن نهجها “سلمي”، في الاحتجاج على ما تعتبره “انقلابًا عسكريًا” على مرسي الذي أمضى عامًا واحدًا من فترته الرئاسية (أربع سنوات).

Related posts

طهران لا “تسعى” للتصعيد… 37 بلدة بجنوب لبنان دمرتها إسرائيل

الانتخابات الأميركية… نهاية للحرب على غزة أم استمرار لها؟

(فيديو) الرئيس الأستوني: يجب حل العديد من الأمور قبل الاعتراف بفلسطين