عروبة الإخباري – انطلقت على مسرح مركز الملك عبد الله الثاني الثقافي في الزرقاء مساء أمس فعاليات مهرجان الزرقاء الثقافي السابع والذي حمل اسم الشاعر الراحل عبد الله رضوان.وقال مندوب وزيرة الثقافة مدير ثقافة الزرقاء رياض الخطيب خلال كلمته الافتتاحية “ان الزرقاء تنهض بمهرجانها لتحقيق إيمان الوزارة، بأن الثقافة والتنمية الثقافية، تجعلان الحياة أكثر جمالاً، لأنهما تتعاملان مع الجماليّات، جمال الكلمة، وجمال الصورة واللوحة، وجمال اللحن، وجمال الرؤية والحـُلـُم، وجمال الحركة، وجمال الإحساس، وجمال السلوك ، وجمال الفكرة والرأي”.وبين ان المديرية راعت مشاركة جميع أطياف المجتمع في فعاليات المهرجان، اضافة الى مشاركات من جميع المحافظات الأردنية وتقديم كل الأجناس الأدبية والفنية، مشيرا الى فعاليات للمعارض التشكيلية وللنقد التشكيلي، والعروض المسرحية والنقد المسرحي، والأفلام السينمائية، والمعارض التراثية، والفرق الفنية والغنائية، اضافة الى الأمسيات الشعرية، والمسابقات الشعرية والقصصية، والندوات الثقافية.وأكد انه يتعين على الجميع تحويل المهرجان من مجرد فعاليات أدبية وفنية إلى فعاليات تعزز الهوية الوطنية الأردنية، وتعزز آيات الولاء لقيادتنا الهاشمية، والانتماء لأردننا الغالي .واشتملت فعاليات اليوم الأول على افتتاح معرض تراثي ضم أزياء تراثية ومأكولات شعبية ومطرزات وأشغال يدوية نظمته الجمعية النسائية الأردنية للمحافظة على التراث ، فيما ضم معرض الفن التشكيلي الذي تم افتتاحه والذي نظمته جمعية المرسم الجوال، 50 لوحة متنوعة تنتمي الى مختلف المدارس الفنية، حيث قدم 20 فنانا من أعضاء الجمعية رؤيتهم الجمالية للحياة والانسان والأرض والطبيعة من خلال لوحاتهم المعروضة .كما قدمت فرقة شابات السلط التي تأسست عام 1994 ، عدة رقصات فلكلورية تميزت بالتناغم وابراز العادات والتقاليد الأردنية، فرقصت لتراث الأردن ولعبق التاريخ وأظهرت أصالة الأردني المتجذر في أرضه والمنتمي للموروث الثقافي والشعبي، فيما قدم الفنان أيمن فريحات وصلة غنائية حازت اعجاب واستحسان الحضور .و قرأ الشاعر محمد سمحان عددا من القصائد والمقطوعات الشعرية عاين فيها الموت وحكمة الشيب معرجا على غزلية زاوجت بين فلسفة الحب وارادة الحياة، من خلال مفردات قوية حاكت رؤاه الفكرية والجمالية وتناولت العديد من المضامين المعيشة في الحياة.