عروبة الإخباري –أكد جلالة الملك عبدالله الثاني أهمية دور منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة في دعم وتطوير الاقتصاد الوطني، بوصفها بوابة اقتصادية وسياحية على المستوى الإقليمي.
وشدد جلالته، خلال زيارته الأربعاء سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة ولقائه رئيسها ومجلس مفوضيها، على ضرورة العمل بتنسيق وتعاون بين جميع الأطراف الحكومية وفي القطاع الخاص، لتعزيز مكانة العقبة كبيئة استثمارية جاذبة.
وأعرب جلالته، خلال اللقاء الذي حضره رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور، عن تقديره للجهود التي بذلت خلال العامين الماضيين في سبيل إنجاز ميناءي الغاز الطبيعي المسال والغاز النفطي المسال، لما سيكون لهما من دور حيوي في تعزيز قدرات المملكة لحل مشكلة الطاقة، ورفد الاقتصاد الوطني بعوائد مالية وفرص عمل جاذبة.
وتكمن أهمية هذه المشروعات بأنها جزء من التكامل الاقتصادي العربي، لاسيما وإن العقبة هي الميناء الوحيد الذي يرفد خط الغاز العربي.
ووجه جلالته الحكومة بضرورة اتخاذ جميع الإجراءات الضرورية للمضي قدما في تنفيذ المشاريع الاستثمارية المطروحة في العقبة، وتذليل كل العقبات والتحديات في هذا الإطار.
وشدد جلالته، خلال اللقاء، على ضرورة إشراك جميع الأطراف المعنية وممثلي المجتمع المحلي في صنع القرار في العقبة، خصوصاً في تحديد الأولويات المطلوبة والعمل بشراكة على تنفيذها.
ودعا جلالته، في هذا الإطار، إلى العمل على تحسين وتعزيز بيئة الاستثمار في العقبة، في ضوء ما توفره من فرص ومزايا تنافسية، وإعادة النظر في الإجراءات المحفزة للقطاع الخاص، وتجاوز جميع المعيقات والتحديات التي تؤثر على البيئة الاستثمارية فيها.
وأكد جلالة الملك أهمية تطوير أدوات الجذب السياحي المحلية والخارجية، عبر النهوض بخدمات النقل الجوي لتواصل تحقيق الإنجازات والبناء عليها في هذا المجال.
وشدد جلالته على ضرورة استثمار الموقع الجغرافي للعقبة كنقطة وصل تجارية ولوجستية ومركز للتصدير بين دول أسيا وشرق أفريقيا، والتكامل في مختلف المجالات الاقتصادية.
واستمع جلالته، خلال اللقاء، إلى شرح من رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة الدكتور هاني الملقي عن الإنجازات التي حققتها السلطة في مختلف المجالات، والمساعي المبذولة للبناء على ما تم تحقيقه والاستمرار في تحسين قدرات وإمكانات مؤسسات السلطة والنهوض بكفاءات العاملين فيها، وبما يحقق الفائدة القصوى والمرجوة من المشروعات والبرامج والخطط الموضوعة لتعزيز الاقتصاد الوطني بشكل عام، وتحقيق التنمية في محافظات الجنوب بشكل خاص.
وأشار الملقي إلى ارتفاع نسبة مساهمة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة العقبة 29 تموز (بترا) – من فايق حجازين – أكد جلالة الملك عبدالله الثاني أهمية دور منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة في دعم وتطوير الاقتصاد الوطني، بوصفها بوابة اقتصادية وسياحية على المستوى الإقليمي.
وشدد جلالته، خلال زيارته اليوم الأربعاء سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة ولقائه رئيسها ومجلس مفوضيها، على ضرورة العمل بتنسيق وتعاون بين جميع الأطراف الحكومية وفي القطاع الخاص، لتعزيز مكانة العقبة كبيئة استثمارية جاذبة.
وأعرب جلالته، خلال اللقاء الذي حضره رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور، عن تقديره للجهود التي بذلت خلال العامين الماضيين في سبيل إنجاز ميناءي الغاز الطبيعي المسال والغاز النفطي المسال، لما سيكون لهما من دور حيوي في تعزيز قدرات المملكة لحل مشكلة الطاقة، ورفد الاقتصاد الوطني بعوائد مالية وفرص عمل جاذبة.
وتكمن أهمية هذه المشروعات بأنها جزء من التكامل الاقتصادي العربي، لاسيما وإن العقبة هي الميناء الوحيد الذي يرفد خط الغاز العربي.
ووجه جلالته الحكومة بضرورة اتخاذ جميع الإجراءات الضرورية للمضي قدما في تنفيذ المشاريع الاستثمارية المطروحة في العقبة، وتذليل كل العقبات والتحديات في هذا الإطار.
وشدد جلالته، خلال اللقاء، على ضرورة إشراك جميع الأطراف المعنية وممثلي المجتمع المحلي في صنع القرار في العقبة، خصوصاً في تحديد الأولويات المطلوبة والعمل بشراكة على تنفيذها.
ودعا جلالته، في هذا الإطار، إلى العمل على تحسين وتعزيز بيئة الاستثمار في العقبة، في ضوء ما توفره من فرص ومزايا تنافسية، وإعادة النظر في الإجراءات المحفزة للقطاع الخاص، وتجاوز جميع المعيقات والتحديات التي تؤثر على البيئة الاستثمارية فيها.
وأكد جلالة الملك أهمية تطوير أدوات الجذب السياحي المحلية والخارجية، عبر النهوض بخدمات النقل الجوي لتواصل تحقيق الإنجازات والبناء عليها في هذا المجال.
وشدد جلالته على ضرورة استثمار الموقع الجغرافي للعقبة كنقطة وصل تجارية ولوجستية ومركز للتصدير بين دول أسيا وشرق أفريقيا، والتكامل في مختلف المجالات الاقتصادية.
واستمع جلالته، خلال اللقاء، إلى شرح من رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة الدكتور هاني الملقي عن الإنجازات التي حققتها السلطة في مختلف المجالات، والمساعي المبذولة للبناء على ما تم تحقيقه والاستمرار في تحسين قدرات وإمكانات مؤسسات السلطة والنهوض بكفاءات العاملين فيها، وبما يحقق الفائدة القصوى والمرجوة من المشروعات والبرامج والخطط الموضوعة لتعزيز الاقتصاد الوطني بشكل عام، وتحقيق التنمية في محافظات الجنوب بشكل خاص.
وأشار الملقي إلى ارتفاع نسبة مساهمة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 56 بالمئة منذ عام 2000 وللعام الحالي، بعد استقطاب مشروعات سياحية وصناعية وأخرى عقارية، بلغت حوالي 16 مليار دولار منذ انطلاق منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة.
ولفت إلى مشروعات مهمة تم تنفيذها لضمان نمو النشاط الاقتصادي في العقبة بشكل أسرع، ومن أهمها مشروع تطوير وافتتاح الموانئ المتخصصة لدعم منظومة الطاقة في المملكة والإقليم.
وشدد الدكتور الملقي على أهمية المضي في مشروعات استراتيجية تخدم العقبة والمملكة بشكل عام، خصوصا استكمال وصلة سكة الحديد في الشيدية في محافظة معان، ووصلة وادي اليتم، وبناء الميناء البري في معان، لضمان التكامل بين مكونات النقل الجوية والبحرية عبر العقبة.
وبين مدى حاجة السلطة لمشروعات استثمارية في المجالات الصناعية والخدمات الطبية ومراكز الرعاية الصحية، والخدمات المهنية وخدمات الأعمال، ومراكز التسوق والتعليم والتدريب المهني والمدن الرياضية ومشروعات البنية التحتية.
وأشار الملقي إلى أهمية تمكين السلطة قانونيا لتتمكن من تطوير الإجراءات الجاذبة للاستثمارات، والاستفادة من الميزات التي توفرها اتفاقيات التجارة الدولية التي ارتبطت بها المملكة مع العديد من الدول.
وأشار إلى أن منطقة العقبة ستسضيف خلال العام المقبل اجتماع المدن العربية الصينية، والذي يمثل منصة مهمة للتعريف بالفرص الاستثمارية في العقبة والمنطقة.
وعرض، خلال اللقاء، المخطط الشمولي للموانئ في العقبة وإجراءات تطوير قدراتها على استقبال مختلف أحجام السفن، وتنويع خدمات المناولة بين التصدير والاستيراد من ناحية، وربط الموانئ بأنظمة النقل في المملكة من ناحية أخرى.
وأوضح رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور، في مداخلة له خلال اللقاء، حرص الحكومة على التعامل بشراكة تامة مع القطاع الخاص لتجاوز المعيقات التي تعاني منها بعض القطاعات في منطقة العقبة، وتقييم جميع الملاحظات التي تقدم من قبل مختلف الأطراف، حرصا على مبدأ الشراكة والتعاون والمسؤولية المتبادلة للنهوض بالوضع الاقتصادي فيها.
وأكد الدكتور النسور على سياسة الحكومة بعدم تجديد الحصرية لمصفاة البترول، وذلك بحسب قرارات مجلس الوزراء، على أن يتم فتح باب الاستثمار لخيارات تحديث المصفاة أو بناء مصفاة جديدة في منطقة معان ومد أنبوب لنقل النفط من العقبة إلى معان لهذه الغاية.
وفي مقابلة عقب اللقاء، مع وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أشار رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة الدكتور هاني الملقي إلى أن مجلس المفوضين استمع إلى توجيهات جلالة الملك، كما تم عرض النشاطات والانجازات التي تمت في المنطقة منذ 15 عاما.
وأضاف أن منطقة العقبة استطاعت تحقيق زيادة ملحوظة في مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي وزيادة حصة الفرد من الدخل، الذي ارتفع عن مستواه لباقي مناطق المملكة، “وهو الإنجاز الاقتصادي الذي ينظر إليه جلالة الملك بأن تنعكس عوائد التنمية الاقتصادية بشكل مباشر على المواطنين”.
وأشار إلى أن ما شهدته موانئ العقبة من نشاطات جاء نتيجة ما تتمتع به المملكة من أمن وأمان واستقرار وضع ميناء العقبة على خارطة الموانئ الرئيسة في منطقة البحر الأحمر وتلك التي تقصدها تجارة الصين ودول أخرى إلى غرب العالم.
وفي رد على سؤال آخر، قال الدكتور الملقي، إن جلالة الملك أبدى اهتمامه بمشروع استكمال سكة الحديد وأهمية تطوير منظومة النقل البحري وربطها في النقل البري، وخصوصا ربط العقبة مع منطقة معان.
وأضاف أن جلالة الملك وجه مجلس المفوضين إلى بذل مزيد من الاهتمام في مشروعات البنية التحتية وإدامتها لتتماشى مع حجم الاستثمار المتوقع جذبه مستقبلاً للعقبة.
وأكد، في هذا الصدد، أهمية وجود ناقل جوي وطني يربط العقبة مع مدن العالم، والتركيز على سياحة كبار السن والمتقاعدين التي بات الإقبال عليها كبيرا من فئات كثيرة من دول أوروبا وأميركا الشمالية.
وأشار إلى أن جلالة الملك وجه مجلس المفوضين إلى ضرورة وضع برنامج زمني لتنفيذ ما تم مناقشته، خلال اللقاء اليوم، في مشروعات البنية التحتية والاستثمار والتعليم والصحة وكل ما يتعلق باحتياجات المواطن والمستثمر في العقبة.