عروبة الإخباري – تزامنت نتائج استطلاع للرأي أجراه مركز بيروت للأبحاث والمعلومات حول من يفضل اللبنانيون رئيسا للبنان مع توقيع الاتفاق النووي الغربي الايراني، فجاءت نتائجه منسجمة مع اهواء اصدقاء ايران في لبنان، حيث كشف الاستطلاع عن أن العماد ميشال عون لا يزال يحظى بغالبية كبيرة بين المسيحيين اللبنانيين مرشحا لرئاسة الجمهورية، بفارق كبير عن رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع الذي حلّ ثانيا. وسجّلت نسبة المؤيدين لعون ارتفاعا بعد مطالبته الأخيرة بـحقوق المسيحيين في الدولة.
وأظهرت نتائج الاستطلاع أن 36.1 % من المسيحيين يفضّلون رئيس تكتل التغيير والإصلاح العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية.
ونال رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع تأييد 16.7 % من المستطلَعين، يليه زعيم تيار المردة النائب سليمان فرنجية (13.8 %) فوزير الداخلية السابق زياد بارود (13 %).
وحلّ رئيس الجهورية السابق أمين الجميل خامسا 3.5 %، ثم الوزير بطرس حرب (3.4 %)، في حين حصل مرشحون آخرون على 13 % من أصوات المستطلَعين.
ولاحظ الاستطلاع الذي أُجري بين الأول من تموز الجاري والثامن منه ارتفاعا في نسبة المؤيدين لعون بعد خطابه المُطالب بحقوق المسيحيين في الثالث من الشهر نفسه.
وقد حقق عون وجعجع بعض التقدم مقارنةً مع استطلاع أجراه المركز في شباط 2014، علما أن الاستطلاع ترك للمستطلَعين خيار تحديد اسم مرشحهم المفضّل من دون أن يلزمهم بأسماء معينة كما في الاستطلاع السابق (عون، جعجع، فرنجية، الجميل، حرب).
ووفق نتائج الاستطلاع، سُجِّلت الملحوظات الآتية:
ــــ ردًا على سؤال عن المرشح الذي يختاره المستطلَعون في حال انحصر التنافس بين عون وجعجع وفرنجية والجميل، تبيّن أن فرنجية كسب نحو 6 نقاط من مؤيدي بارود، ما يفسّر تراجع التأييد لفرنجية مقارنة بالاستطلاع السابق.
ــــ حقّق عون النسبة الأعلى من التأييد في قضاء كسروان، وحاز بارود نسب تأييد في كل الدوائر الانتخابية باستثناء طرابلس (عينة صغيرة)، ونال فرنجية 23 % من أصوات المستطلَعين في قضاء بشري، وقد نال جعجع 15 % في قضاء زغرتا.
ــــ نال عون أعلى نسبة تأييد (39 %) في الفئتين العمريتين 40 ــــ 49 عاما و50 ــــ 59 عاما، ونال جعجع أعلى نسبة تأييد (21 %) في الفئة العمرية 30 ــــ 39، بينما حقّق فرنجية أعلى نسبة تأييد (17 %) في صفوف الشباب (20 ــــ 29). وحاز بارود نسبة التأييد الاعلى (19 %) في الفئة العمرية 40 ــــ 49.
ــــ لم ينل الجميّل أي صوت بين المستطلَعين الأرمن على خلفية خطابه المثير للجدل في شأن الأرمن بعد هزيمته في الانتخابات الفرعية في المتن عام 2007.
ــــ 70 % من المستطلعين المؤيدين لبارود من الإناث، بينما بلغت نسبة الاناث بين المؤيدين لفرنجية 59 %، وبين المؤيدين للجميل 21 %.
ــــ حاز بارود أعلى نسبة تأييد بين المستقلين بلغت نحو 35 %، يليه فرنجية 15 %، وتوزّع 50 % من المستقلين على بقية المرشحين.