عروبة الإخباري – كشف زعيم حزب المؤتمر الشعبي السوداني المعارض حسن الترابي عن مشروع لوحدة التيارات والأحزاب ذات القواعد الإسلامية ضمن كيان جديد يضم أيضاً قيادات من الاشتراكيين والبعثيين والناصريين والليبراليين.
وقال الترابي الذي يُعدّ أبرز المتحمسين للحوار مع حلفائه السابقين في نظام الرئيس عمر البشير، إنه تحفظ عن الحديث عن قيام الكيان الجديد خلال الفترة الماضية تحسباً لاحتمال ضرب السودان من قبل الولايات المتحدة.
ودعا خلال مخاطبته إفطاراً رمضانياً للمجاهدين السابقين في جنوب السودان، الإسلاميين الذين سجنهم نظام البشير في الماضي إلى تجاوز «ذكريات الاعتقال في السجون والتشريد والأذى من قبل النظام». وأضاف: «كلهم يتداعون ويوماً ما غير بعيد في هذا البلد سيتداعى كل هؤلاء الناس وينسون الأيام التي فتن بينهم الشيطان وضرب بعضهم بعضاً، وسجن بعضهم بعضاً، وأذى بعضهم بعضاً». وتابع: «نحن نريد أن نجمع كل الإسلاميين، والناس أغرتهم الفتن الاشتراكية وأوغلوا في الاشتراكية، تحدثنا إليهم وذكرناهم فتذكروا».
وذكر أن المشروع الجديد سيجمع الليبراليين وقوى من أحزاب البعث والناصري واشتراكيين، رافضاً الافصاح عن المزيد من التفاصيل. إلا أنه أشار إلى أن الكيان الجديد سيبرز عقب طاولة الحوار الوطني التي تجمع الفرقاء السودانيين. وزاد: «أسأل الله قبل أن يتوفاني في هذه الدنيا أن نرى نهضة جديدة للدين في السودان».