عروبة الإخباري – تناقلت وسائل إعلام وناشطون يمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة جمعت كلاً من ياسر العواضي وعارف الزوكا القياديين في حزب المؤتمر الشعبي العام، وهو حزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح مع عدد من كبار المسؤولين السوريين منهم وزير الخارجية وليد المعلم ومستشارة الرئيس السوري للشؤون السياسية والإعلامية بثينة شعبان، وفيصل المقداد نائب وزير خارجية النظام السوري.
ويظهر الخمسة واقفين على متن طائرة غير معروف وجهتها، لأخذ صورة تذكارية.وكانت تقارير إخبارية قد تحدثت عن توجه وفد من حزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح إلى موسكو عقب انتهاء مؤتمر جنيف لإحلال السلام في اليمن، والذي انتهى دون أن يلتقي الوفدان الحكومي والحوثي لقاء مباشراً، ودون أن يفضي إلى أية نتيجة.
وقال مسؤول يمني رسمي معلقاً على الصورة في تصريح صحفي يحاول الانقلابيون عكس صورة إعلامية مغايرة للواقع، ويريدون الإيحاء بأنهم غير محاصرين سياسيا وإعلامياً”، اعتقد أن الصورة كانت أثناء زيارة وفد (الرئيس السابق) صالح لموسكو”.غير أن الناشط الإعلامي المقرب من جماعة الحوثي علي البخيتي قال في تغريدة له على تويتر إنها جبهة صمود جديدة تمتد من دمشق إلى صنعاء.
وذكر البخيتي في تغريدته “جبهة الصمود من دمشق إلى صنعاء: ياسر العواضي ، فيصل المقدار، عارف الزوكا، بثينة شعبان، وليد المعلم”، في إشارة إلى أن الاجتماع كان في العاصمة السورية دمشق.
ويقول مراقبون إن الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، عاد إليه الأمل في العودة إلى السلطة بشكل او بآخر، بعد صمود النظام السوري كل هذه السنوات، وأن ذلك دفعه أكثر للتقرب من المعسكر الإيراني الذي يضم في الداخل الحوثيين، وفي الخارج حزب الله ونظام الرئيس السوري بشار الأسد.