عروبة الإخباري – هز انفجار ضخم مدينة كوباني السورية القريبة من الحدود التركية، واندلعت اشتباكات بين مسلحي تنظيم “داعش” والمقاتلين الأكراد في المدينة، السبت.
وهاجم “داعش” كوباني التي تقطنها أغلبية كردية الأسبوع الماضي، وتشير تقارير إلى أن التنظيم المتشدد قتل 145 شخصا على الأقل في كوباني ومحيطها، فيما وصفه المرصد السوري لحقوق الإنسان بإحدى أسوأ المذابح التي نفذها التنظيم في سوريا.
من جهة أخرى، قال المرصد، السبت، إن القوات الكردية والجيش السوري خاضا معارك منفصلة مع تنظيم “داعش” حول مدينة الحسكة شمال شرقي سوريا أثناء الليل، في الوقت الذي حاول فيه التنظيم المتشدد السيطرة على مزيد من المناطق في المركز الحضري الرئيسي قرب الحدود العراقية. وشن “داعش” هجوما على مناطق جنوبي الحسكة تقع تحت سيطرة الحكومة الأسبوع الماضي، في أعمال عنف تقول الأمم المتحدة إنها شردت عشرات الآلاف من المدنيين. وقال المرصد إن وحدات حماية الشعب الكردية اشتبكت مع مقاتلي “داعش” على مشارف حي غويران جنوب شرقي الحسكة، المنقسمة إلى مناطق يديرها بشكل مستقل كل من الجيش السوري والسلطات الكردية، ويقطنها مزيج من العرب والأكراد. والحسكة ذات أهمية لكل أطراف القتال، إذ أن تلك المحافظة تقع بين الأراضي التي يسيطر عليها تنظيم “داعش” في سوريا والعراق، وتصل شمالا إلى الحدود التركية.
وقال المرصد إن وحدات حماية الشعب تقول إنها لا تنسق مع الجيش السوري الذي يخوض معاركه مع “داعش” في حي النشوة الجنوبي الغربي، وفي منطقة محيطة بمبنى خدمات أمنية في المدينة.