عروبة الإخباري – برعاية وزارة الثقافة توقع التربوية والكاتبة العراقية مي شبر في السادسة من مساء الأحد 14 الجاري كتابها (مذكرات تلميذة بين الأمس واليوم)، في الحفل الذي ينظمه مجلس الأعمال العراقي في قاعة المجلس بالصويفية بناية الشرقية مقابل جاليريا مول، ويقدم الكاتبة الدكتور صلاح جرار، بحضور السفير العراقي بعمان الدكتور جواد هادي عباس.
وتضع شبّر قراءها بالكتاب الذي جاء مخاضاً للمفكرة التي اختمرت في ذهن الطفلة المولعة منذ بواكير الدراسة بكتابة اليوميات والمباهاة بها بين زميلاتها في المدرسة، وفي جو الرحلات، وتسير بنا شبّر تتحدث عن عادة القراءة والكتابة المبكرة لأحداث يوميّة في (مفكرة) ظلّت تحتفظ بها، وتطورت في نضجها، لتحصل طفرة في دراستها الثانوية التي تضمنت خواطر جديدة ومحاولات في الشعر.
تقول شبر إنها باتت بعد الثانوية تدرك معنى الترتيب والاجتزاء والفرز وكتابة القصص القصيرة التي نشرتها في دار ثقافة الأطفال بوزارة الثقافة والإعلام العراقيّة في مجلة (مجلتي) في زاوية كان اسمها (أتذكر) ، ليصدر لها أول كتاب في بغداد عام 1988 بعنوان (مكتبتي الجميلة) عن دار ثقافة الطفل العراقية، بالإضافة إلى مقالات تربوية اجتماعية في بعض الصحف والمجلات العراقية، لتكتب في تسعينات القرن الماضي في جريدة (الرأي) تحت زاويتها آنذاك (أوراق معلمة) التي قالت إنها لاقت رواجاً كبيراً واستمرت خمسة عشر عاماً كل ثلاثاء، لتكتب، أيضاً، في الغد ومجلات: وسام، وزها، والشرطي الصغير، والمعلم الجديد، ورسالة المكتبة.
تقول شبر إنها جمعت بعض قصصها في كتاب (حديث جدتي) الذي لم ينشر لظروف الكاتبة التي نشرت كتب: صور من الحياة، من كل حقل سنبلة، لمحات اجتماعية، رحلتي مع التربية والتعليم، المكتبة المدرسية ودورها التربوي.
وتعرب الكاتبة عن شكرها لمجلس الأعمال العراقي الذي دعم جهدها في كتابها (مذكرات تلميذة بين الأمس واليوم)، الكتاب الذي تطور عن كتابها الذي لم ينشر ليصبح ذكريات من طفولة الكاتبة، وممارسة الهواية في أوقات الفراغ، وقصصاً في الذاكرة، وألعاباً في الطفولة، وفي كل هذه الفصول عمدت الكاتبة إلى المقارنة بين الأزمان في طرائق التربية والتعليم وأساليب المعيشة والحياة، وهو الكتاب الذي يليه كتاب تعكف عليه شبر بعنوان (مذكرات طالبة ثانوية).