عروبة الإخباري – أطلق جيش الإسلام وفصائل المعارضة السورية، معركة تحرير بادية دمشق وجبال القلمون الشرقي، التي تخضع مناطق واسعة منها لسيطرة تنظيم الدولة، معلنا تحرير منطقة المحسا وجبل الأفاعي، وقتل عدد من مقاتلي التنظيم في المعارك.
وقال موقع جيش الإسلام، في تقرير نشره الثلاثاء، إن اللواء الخامس مشاة ميكا أطلق معركة جديدة في القلمون الشرقي لتحرير منطقة “المحسا” بشكل كامل ممن وصفهم “عصابات الخوارج”، معلنا نيته فتح طريق الإمداد إلى الشمال السوري، توازيا مع قيام كتائب الجبهة الجنوبية بتحرير اللواء 52 في درعا.
وقال “جيش الإسلام” الذي يعد من أكبر فصائل المعارضة المسلحة في دمشق وريفها، إن مجاهديه “تمكنوا حتى الآن من تحرير جبل الأفاعي والسيطرة على ثلاث نقاط وتدمير عدد من الآليات وقتل العشرات من تلك العصابة المارقة”، ويقصدون بها تنظيم الدولة.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، وقوع اشتباكات بين فصائل الثورة السورية، من جهة وبين تنظيم الدولة في القلمون الشرقي.
وقال المرصد في تقرير نشره الثلاثاء، إن الاشتباكات بين مقاتلي الفصائل الإسلامية وجبهة النصرة من طرف، وتنظيم الدولة من طرف آخر استمرت في منطقة جبل الأفاعي بالقلمون الشرقي وتمكنت الفصائل والنصرة من السيطرة على أجزاء واسعة من المنطقة، وسط معلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
ونشرت حسابات مقربة من جيش الإسلام على مواقع التواصل الاجتماعي، أن جيش الإسلام أعلن وصول آخر القوات التابعة له اليوم من الشمال السوري لتنضم إلى القوات التي سبق قدومها من درعا والغوطة الشرقية في ريف دمشق ضمن لواء ضخم شكل لهذه المهمة.
وقال موقع جيش الإسلام، إن “اللواء الخامس مشاة ميكا”، يعتبر اللواء الأكبر في منطقة القلمون الشرقي، حيث أشرف على تشكيله قائد أركان جيش الإسلام، ويقوده القائد أبو محمد إسلام، ويتميز هذا اللواء بتنوع وقوة أسلحته الثقيلة والخفيفة ويتميز بطبيعة المنطقة التي يسيطر عليها، ونوعية وشراسة المقتالين المتميزة الموجودين ضمنه.
إلى ذلك ذكر قائد أركان جيش الإسلام أنه تم وصول آخر مؤازرة إلى القلمون الشرقي من الشمال السوري كما تم إرسال مؤزارات إلى اللواء الخامس من القطاع الجنوبي”.
ويعتبر أبو محمد إسلام قائد اللواء الخامس من أبرز قادة جيش الإسلام في الغوطة الشرقية وكان قائدها العسكري بعد أن كان قائد اللواء الأكبر في جيش الإسلام وهو اللواء الأول”.
وشارك “أبو محمد إسلام في قيادة عدد من المعارك كان من أبرزها معركة العمالية والدخانية والله أعلى وأجل ورمضان النصر”.
ويعتبر جيش الإسلام أحد أكبر الفصائل المقاتلة ضد النظام السوري بريف دمشق، ومن أكثرها تسليحا، حيث يتفرد بمنظومة “أوسا” الصاروخية، التي اغتنمها من قوات النظام بالغوطة الشرقية، وقد أسسه زهران علوش وأشرف على تطويره منذ بداية الحراك الثوري في سوريا منذ أكثر من أربعة أعوام.