عروبة الإخباري – استبعد عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”، الدكتور نبيل شعث، “قرب إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية”، مؤكدًا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “يسعى إلى التهام المزيد من الأراضي الفلسطينية لإتمام مشروعه الصهيوني”.
وأكد أن مواجهة العدو بكافة الوسائل بدءا بالكفاح المسلح، والانتفاضة والمفاوضات والعمل السياسي، لم تكن ذات “جدوى حقيقية”، مشددا على “الاستمرار في خطوة تدويل القضية الفلسطينية”.
وأوضح عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح”، أن انضمام فلسطين للمؤسسات الدولية، خاصة محكمة الجنائيات، سيمنح الفلسطينيين “بعدا أقوى في محاكمة القادة الإسرائيليين على ممارساتهم ضد الفلسطينيين”، مشيرا إلى أن هدف هذا التوجه هو “الضغط على (إسرائيل) لتفِي بالحق الفلسطيني”.
وكشف شعث، المقرب من الرئيس محمود عباس، أن الأخير “يسعى على المستوى الداخلي إلى إحقاق الوحدة الوطنية الفلسطينية، والحفاظ على القدس”، مبينًا أن “المعركة الخارجية شعارها الرئيس هو المواجهة الدولية لحصار (إسرائيل) اقتصاديًّا وسياسيًّا في كل مكان، برغم صعوبة الوضع العربي وندرة الدعم الحقيقي”.
وأضاف: “هناك إنجاز حقيقي تحقق باعتراف عدد من الدول الأوروبية بدولة فلسطين، التي وصلت في مجملها لـ24 دولة، منها ثلاث عشرة دولة اعترفت اعترافًا كاملًا، والباقية اتخذت قرارات برلمانية بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية”.
وحول معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة، جراء إغلاق مصر لمعبر رفح، أقر شعث بأنه “من الصعب جدًا إيجاد حل لمعبر رفح دون وحدة وطنية فلسطينية”، مؤكدًا أن “الخطوة الأولى في حل أزمات غزة هي تحقيق الوحدة، وعليها يمكن البدء بمفاوضات لإعادة فتح معبر رفح البري”، بحسب قوله.
وهاجم عضو اللجنة المركزية لـ”فتح”، حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، “لرفضها تسليم المسؤوليات التنفيذية في القطاع لحكومة التوافق”، معتبرًا أن حماس هي “السبب” في عدم تنفيذ اتفاقيات المصالحة المختلفة.
وقال: “حماس لا تريد المضي قدمًا في المصالحة وإنهاء الانقسام وترتيب البيت الفلسطيني؛ لأن حساباتها الآن تتعلق بما يحدث في الوطن العربي، وليس بما يحدث في الوطن الفلسطيني”، كما قال- “عربي21″،