عروبة الإخباري – عقب إعلان الحوثيين والحكومة اليمنية الخميس موافقتهم على الانضمام إلى محادثات سلام تدعمها الأمم المتحدة في جنيف ويزمع عقدها في 14 يونيو حزيران، أبدى الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح رغبته في تحقيق شروط مسبقة لأي مشاركة في المفاوضات بحسب تقارير إعلامية.
ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن مصدر قيادي من حزب “المؤتمر الشعبي العام” الذي يترأسه صالح قوله إن الحزب لن يشارك في لقاء جنيف بين الأطراف اليمنية برعاية الأمم المتحدة، في حال شاركت بعض قيادات حزب المؤتمر التي أعلنت تأييدها لشرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي، مثل نائب رئيس الحزب أحمد عبيد بن دغر.
وقال المصدر في صنعاء إن حزبه أبلغ رسميا المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد بعدم قبوله أي تمثيل مزدوج للحزب في أي لقاءات.
وكان سياسيون يمنيون قد قالوا إن ممثلي صالح سيقبلون أيضا دعوة الأمم المتحدة للمحادثات.
ويأتي ذلك فيما تبحث الحكومة اليمنية في الرياض تحديد ممثيلها في المشاورات، المرتقبة، في ظل استبعاد مشاركة هادي أو بحاح في الوفد.
ومن المستبعد توجيه دعوة إلى فصائل مقاتلين جنوبيين يسيطرون أيضا على مساحات من اليمن لحضور المحادثات.