عروبة الإخباري – أكد الناطق الإعلامي باسم وزارة الزراعة الدكتور نمر حدادين أن باخرة الأغنام الرومانية “ترفس 1” والتي ترفع علم دولة تنزانيا ظلت تحت سيطرة ورقابة السلطات البحرية الأردنية لحين خروجها خارج نطاق المياه الإقليمية الأردنية، خوفا من إلقاء حمولتها من الخراف النافقة، وعددها 7 آلاف خروف في المياه الإقليمية الأردنية.
وبين حدادين أن الباخرة أفرغت حمولتها من باقي الخراف والتي جرى عليها فحوصات مخبرية وأظهرت سلامتها الصحية، ثم غادرت ميناء العقبة تحمل على متنها الخراف النافقة، نافياً أن تكون هربت بشكل غير قانوني.
وان التقارير النهائية الصادرة عن اللجنة المشكلة من وزارة الزراعة والجهات ذات العلاقة أظهرت نفوق 7 آلاف من الخراف على متن الباخرة.
وبين حدادين أن الخراف النافقة تشكل أكثر من 40 % من حمولة الباخرة الكلية والتي تقدر بـ 13 ألف رأس من الخراف.
وشدد حدادين على أن الخراف لم تنفق بسبب حالتها الصحية، مؤكداً انه جرى فحصها بدقة وتبين بعد تشريح عدد من الخراف اختيرت عشوائياً أنها نفقت بسبب الجوع والجفاف والعطش.
وكانت مصادر قد أكدت أن تاجر الأغنام الرومانية تقدم بشكوى رسمية بعد أن تأكد له نفوق الآلاف من الأغنام والتي استوردها من رومانيا وقام باستئجار الباخرة “ترفس 1” والتي يمتلكها مصريون و شخص سوري.
وأوضحت أن ممثل التاجر قدم شكوى تطالب الجهات الرسمية بمنع الباخرة من الهروب، لغايات عدم إضاعة مبلغ ثمن الأغنام وأجور تسلمها من صاحب الباخرة بواقع 2 مليون و 300 دينار ثمنا للأغنام، وثلاثمائة وعشرة آلاف دينار مقابل العناية بالأغنام ونقلها للعقبة من ميناء كونستانزا برومانيا.
وأشار قرار اللجنة الأردنية المكلفة بفحص الباخرة إلى إهمال طاقم الباخرة بخدمة الأغنام وعدم تقديم الماء والعلف كما يجب مما تسبب بنفوق المئات
منها الأمر الذي تسبب بروائح كريهة حالت دون إجراء العد والكشف عليها كما يجب.