عروبة الإخباري – كشف وزير الأوقاف، هايل داود، الخميس، عن رفض ثلاثة طلبات قدمتها جهات إيرانية لفتح باب السياحة الدينية للإيرانيين بشكل منظم في البلاد، وفق ما نقلته شبكة ” سي إن إن ” الأميركية.
وقال إن الرفض رفض مرحلي بسبب الظروف السياسية في المنطقة وبعض المواقف “الإيرانية والشيعية ” التي “أسهمت في انتشار الفكر المتطرف” بحسبه.
وقال داود إن “ثلاثة طلبات” على الأقل تقدم بها مسؤولون رسميا خلال عام أو أكثر، لتدشين هذه السياحة، إلا أنها قوبلت بالرفض.
وشدد الوزير على أن فتح المزار الجنوبي والأماكن السياحية الدينية أمام الإيرانيين والشيعة، لن يصل بأي حال من الأحوال إلى “السماح بممارسة طقوس وشعائر شيعية على غرار الحوزة.”
وقال :”المرحلة الحالية والسنوات الأخيرة وما تشهده المنطقة من توتر وتجاذبات طائفية ومذهبية والحقيقة بعض المواقف الإيرانية التي مالت نحو الموقف المذهبي أوجدت توترا نحو الايرانيين ونحو فتح باب المجال للسياحة الدينية الايرانية، لذلك كان ردنا بأن المرحلة الحالية غير مناسبة لتنشيط هذه السياحة وفتح هذه الأجواء.”
وعن السماح ببناء أي حسينيات في البلاد، أضاف:” بناء الحسينيات مرفوض لأنه ليس لدينا شيعة هناك أفراد متفرقين، لكن ليس لدينا طائفة وفكرة الحسينيات مرفوضة تماما. كما أن أي ترتيبات خاصة للشيعة مرفوضة، وقلت إن مبدأ زيارة هذه المزارات من إيرانيين أو عراقيين حاليا بشكل منظم غير مقبولة حاليا.”
ويضم المزار الجنوبي أضرحة كل من الصحابة زيد بن حارثة وعبد الله بن رواحة إضافة إلى ضريح جعفر بن أبي طالب، وتنتشر عشرات الأضرحة والمقامات للصحابة في عدة محافظات أردنية عدا عن المواقع السياحية الدينية المسيحية كالمغطس في غور الأردن.