أمسية قصصية لـ “أبوحليوة وعـلـقــــم” فـــي «الـــــــرواد»

عروبة الإخباري- في أمسية قصصية حملت عنوان «المخيم.. جرح وطن ونص مرتجل»، أقيمت نهاية الأسبوع الماضي، في نادي الروّاد الثقافي بمخيم حطين، استعاد القاصان أحمد أبوحليوة وإسلام علقم بعض تفاصيل القضية الفلسطينية منذ زمن الانتداب البريطاني وحتى حرب غزة.

أدار الأمسية القصصية رئيس النادي القاص عبدالكريم حمادة الذي بدأها بقوله: «مازلنا نعيش آثار النكبة وذكرى النكبة وتأثير النكبة في أيّ كاتب فلسطيني أو عربي..»، مقدماً بعد ذلك للقراءة مؤلف المجموعة القصصية (سعير الشتات) القاص أحمد أبوحليوة، الذي قرأ بدوره ثلاث قصص قصيرة حملت الأولى عنوان «المخيم»، وتناولت التطورات التي حدثت على المخيمات الفلسطينية في العشرين سنة الأخيرة من الناحية السكانية والسكنية مع التوقف عند طقوس استلام المؤن التي عكست تجربة شخصية للمؤلف. في حين جاءت القصة الثانية تحت عنوان «اللجوء» وختم قراءاته القصصية بقصة «أبو أحمد بلال».

أما القاص إسلام علقم صاحب المخطوطة القصصية التي تحمل عنوان «بلا أجنحة» والمخطوطة الشعرية ذات العنوان «بين العشق والألم»، فقد تناول القضية الفلسطينية من خلال قصتين قصيرتين حملت الأولى عنوان «القربان» ودارت أحداثها في قرية فلسطينية، حيث سلّطت الضوء على حال القرية والفلاح الفلسطيني قبل نكبة العام 1948، ومعاناته من قرارات حكومة الانتداب البريطاني الجائرة، وتسرد القصة أحداثاً اجتماعية ووقوع فتنة بين أهل القرية، سعى العقلاء والحكماء فيها إلى إيقافها، و تخلّل ذلك موت كبير القرية أثناء المشاجرة حين همّ بالإصلاح بين الخصوم، مما جعل موته سراً محيّراً حول ماهية موته إن كان قتلاً أم لا، وأما القصة الثانية «لنا روح هناك» فقد تطرقت إلى حال الإنسان الفلسطيني بعد النكبة مباشرة وحياة المخيمات في الضفة الغربية. وبعد ذلك فُتح المجال للحضور لتقديم مداخلاتهم وملاحظاتهم وآرائهم النقدية.

Related posts

رئيسة اتحاد الكتاب السابقة رناد الخطيب في ذمة الله

مؤسسة شومان تعرض الفيلم التونسي (عرس القمر)

قراءة في رحلة (الطّريق إلى كريشنا) لسناء الشّعلان: كيف عرفتُ نعيمة المشايخ مع سناء الشّعلان؟