تضارب الأنباء حول اختطاف 12 أردنيا في ليبيا

عروبة الإخباري – أكدت الحكومة أمس أنها “تتحقق” من معلومات وردت من ليبيا حول اختطاف “مفترض” لـ12 أردنيا في العاصمة الليبية طرابلس، تضاربت الأنباء الواردة من طرابلس، حول صحة هذه المعلومات، ودفع تراجع الحكومة الليبية المؤقتة عن بيان كانت أصدرته بهذا الخصوص في وقت لاحق، إلى القاء مزيد من الغموض حول عملية الخطف المفترضة.
وكانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين قد أعلنت مساء امس أنها “تتحقق” من المعلومات، التي أوردها بيان الحكومة الليبية، حول “اختطاف 12 أردنيا” في العاصمة الليبية طرابلس.
وقالت الناطق باسم وزارة الخارجية صباح الرافعي أمس، إن الوزارة تتابع مع الجهات ذات العلاقة في ليبيا، ما ورد في البيان الحكومي الليبي، حول اختطاف مواطنين أردنيين في طرابلس.
وبعيد ساعات قليلة من اصدار تصريح “الخارجية الأردنية” وبيان الحكومة الليبية المؤقتة، عادت الأخيرة وقامت بسحب بيانها، الذي تضمن الإعلان عن خطف الأردنيين، دون إصدار توضيحات أخرى. وكانت الحكومة الليبية المؤقتة أعلنت في بيانها “المسحوب لاحقا”، عن اختطاف 12 أردنيا بمدينة طرابلس، معتبرة هذا العمل “منافيا للقيم والأخلاق”.
وفيما لم تحدد الحكومة الليبية الجهة التي يفترض أنها اختطفت الأردنيين، حمّلت، في البيان ما أسمتها “المليشيات التي تحتجز المختطفين مسؤولية سلامتهم، مطالبة بإطلاقهم فورًا”. كما ناشد البيان المنظمات الدولية والحقوقية وبعثة الأمم المتحدة للدعم بالتدخل السريع لإطلاق سراح الأردنيين.
إلا أن الحكومة الليبية لم توضح اسماء وطبيعة عمل الاردنيين او اسباب تواجدهم في ليبيا، فيما حاولت “الغد” الحصول على معلومات اوسع من الحكومة الاردنية، لكن لم يتسن لها ذلك.
يذكر أن الغالبية العظمى من الأردنيين في ليبيا كان تم اخلاؤهم من هناك، بعيد تدهور الأوضاع الأمنية في ليبيا، وبعيد اختطاف السفير الاردني السابق فيها فواز العيطان، والذي استمرت عملية خطفه لمدة شهر، العام الماضي، الا ان البعض من الاردنيين ارتأى ان يبقى في ليبيا، رغم الوضع الأمني المتردي.
ولا تتوفر معلومات وارقام رسمية حول اعداد الاردنيين في ليبيا اليوم.
الى ذلك، نقل شهود عيان لـ”الغد” مساء امس، انه تم تشديد الحراسات الامنية حول السفارة الليبية في عمان، فيما يعتقد أن تشديدا له ارتباط بالاختطاف “المفترض” لأردنيين بطرابلس. ولفتوا الى ان عددا من سيارات الشرطة شوهدت تقف امام مبنى السفارة الليبية في منطقة عبدون.

Related posts

الداود: هنالك من يتعمد الحديث عن انتزاع مواضيع من المناهج الواقع غير صحيح وتحديدا بالمواد المرتبطة بالجهاد

بعد 19 عامًا على تفجيرات فنادق عمان الإرهابية… الأردن أقوى

تركيب 120 طرفا صناعيا لـ 116 فلسطينيا منذ بداية إطلاق مبادرة “استعادة الأمل” منتصف أيلول الماضي