عروبة الإخباري – يشهد ستاد الحسن عند الساعة السابعة من مساء اليوم، مباراة الذهاب بين فريقي الوحدات والفيصلي، ضمن الدور نصف النهائي من بطولة كأس الأردن – المناصير لكرة القدم، فيما سيجرى لقاء الإياب عند الساعة السابعة من مساء يوم الثلاثاء المقبل على ستاد الأمير محمد.
وكما هي العادة في لقاءات الفريقين بالكأس، فإن موقعة الذهاب تستند في تفاصيلها إلى حسابات دقيقة مختلفة عن مواجهات الدوري. الوحدات صاحب الأرض يركز أولا على تجنب تلقي اي هدف والابقاء على شباكه نظيفة تحسبا للحسابات الشائكة أيابا، في حين يضغط الفيصلي الضيف باتجاه الخروج من زيارته بهدف على أقل تقديرا لتسهيل مهمة الرد.
معنويا، لا شك بأن الوحدات يمر حاليا بفترة مثالية، ويظهر ذلك جليا من خلال الفوز بلقب الدوري وخطف بطاقة التأهل الاولى آسيويا بعد انتصارات كبيرة ومدوية.. في حين يعيش الفيصلي مرحلة أفضل نسبيا مما سبق، بعد انجلاء كابوس الهبوط والحفاظ على موقعه بين الكبار.
فنيا، يخوض الوحدات المباراة وسط غيابات كبيرة ومؤثرة ستفرض على الجهاز الفني طرح خطته البديلة لتجهيز الفريق، متعاملا مع المتغير الاضطراري للاعبي المنتخب الأولمبي بعد التحاق عشرة من لاعبيه ومن ضمنهم خمسة نجوم من ركائز الفريق الاساسية بصفوف المنتخب، علاوة على الإجهاد وضغط المباريات، ما يعني أن المدير الفني عبدالله أبوزمع سيكون أمام تحدي بالقدرة على إيجاد التوليفة القادرة على تحقيق النتيجة المرجوة، حيث يعتمد الوحدات على كوكبة من اللاعبين القادرين على سد الفراغات التي سيخلفها زملائهم الغائبين عن المباراة، حيث يبرز عامر شفيع بحراسة المرمى ويشكل عبداللطيف البهداري ومحمد الباشا منظومة العمل الدفاعي إلى جوار الظهيرين باسم فتحي وعدنان عدوس، ويعود أحمد الياس لمركز الارتكاز في خط الوسط خلف الثلاثي عامر ذيب ومنذر أبوعمارة واحمد أبوكبير، على أن يشكل محمود شلباية عمقا استراتيجيا للحاج مالك في الواجهة الأمامية.
في المقابل فإن فريق الفيصلي هو الآخر مر بظروف صعبة، ورغم ذلك قامت الإدارة بتحفيز اللاعبين لتقديم مستوى جيد مقرون بتحقيق نتيجة إيجابية بمباراة اليوم.
الفيصلي كان قد اطمأن إلى جاهزيته للقاء عبر تحقيق انتصار صعب وثمين على الأهلي في الجولة الختامية للدوري.
ومن المتوقع أن يلجأ الفيصلي إلى اعتماد أسلوب هجومي مبكر كخيار استراتيجي من الممكن أن يؤمن له هدف يربك خطط الوحدات ويبعثر حساباته، على اعتبار أن هذا الخيار هو الأمثل للتغلب على القوة الضاربة للأخضر.
صفوف الفيصلي تبدو متكاملة ومتجانسة بعد أن توصل المدير الفني راتب العوضات الى التوليفة المناسبة القادرة على ترجمة تعليماته الى أفعال حقيقية على الميدان.
الفيصلي يعتمد على خبرة حارسه محمد الشطناوي في توجيه رباعي خط الدفاع الذي يقوده محمد خميس وبجواره بامبا كقلبي دفاع، لتحييد تحركات الحاج مالك، في الوقت الذي يقوم به حسين زياد وياسر الرواشدة بدور حيوي ومزدوج في عملية التقدم والاسناد من أطراف الملعب.
وتبقى مسؤولية بهاء عبدالرحمن ويوسف النبر ومهدي علامة وخلدون الخوالدة كبيرة في إيقاف مد لاعبي وسط الأخضر، قبل البدء بطبخ الهجمات المتنوعة من العمق والأطراف، لتأمين أكبر قدر من الكرات للمهاجمين ديالو ومؤيد أبو كشك.
التشكيلتان المتوقعتان
الوحدات: عامر شفيع، عبداللطيف البهداري، محمد الباشا، باسم فتحي، عدنان عدوس، أحمد إلياس، عامر ذيب، منذر أبوعمارة، احمد ابوكبير، محمود شلباية، الحاج مالك.
الفيصلي: محمد الشطناوي، محمد خميس، بامبا، حسين زياد، ياسر الرواشدة، بهاء عبدالرحمن، مهدي علامة، خلدون الخوالدة، يوسف النبر، مؤيد أبوكشك، ديالو
االرمثا -ذات راس تنتهي بالتعادل
تعادل فريقا الرمثا وذات راس بدون أهداف وذلك في مباراة الذهاب من الدور قبل النهائي من بطولة كأس الأردن “المناصير” التي أقيمت بينهما على ستاد الحسن بمدينة إربد، ليحصل كل فريق على نقطة واحدة بانتظار لقاء الرد الذي سيقام بينهما في الساعة الخامسة من مساء يوم الاثنين المقبل، على ستاد الأمير فيصل بالكرك، وفيها سيتنقل احدهما للمباراة النهائية.
وكان الحكم أوقف المباراة في الشوط الأول لعدة دقائق، بعد أن قام جمهور الرمثا بشتم فريق آخر غير متواجد في الملعب ورئيس ناديه، بالإضافة إلى شتم حكم المباراة ايضا، اضطر الأخير إلى إيقاف اللقاء واستدعاء رئيس فريق الرمثا لتهدئة الجمهور ثم استأنف اللعب بعد ذلك.
اليوم يشهد ستاد الحسن بمدينة إربد ايضا اللقاء الذي يجمع بين فريقي الوحدات والفيصلي بنفس الدور والذي تنطلق أحداثه في الساعة السابعة مساء، على أن يجري لقاء الإياب في الساعة السابعة من مساء يوم الثلاثاء المقبل على ستاد الأمير محمد بالزرقاء.
الرمثا 0 ذات راس 0
النوايا الهجومية لفريق الرمثا ظهرت منذ البداية التي أعلن عنها محمود البصول عبر تسديدة مباغتة تصدى لها معتز باسين، ليحكم بعدها الرمثا سيطرته على المجريات وحاصر ذات راس في منتصف ملعبه، وكانت انطلاقات يوسف الرواشدة وعمر غازي محمور الهجمات الرمثاوية من أطراف الملعب، علاوة على تقدم ماهر الجدع ولاسانا خلف ركان الخالدي لزيادة الضغط على دفاعات ذات راس والوصول لمرمى معتز ياسين الذي أبعد رأسية لاسانا من حلق المرمى الذي أخطأته رأسية عمر غازي، بالمقابل فريق ذات راس الذي افتقد حرابه الهجومية بغياب فهد يوسف ومعتز الصالحاني غاب عن المشهد الهجومي واضطر للتراجع للمواقع الخلفية ومحاولة إغلاق المنافذ المؤدية لمرمى ياسين والاعتماد على الهجمات المرتدة عن طريق عمر الشلوح ومحمد طلعت وشريف النوايشة، لكنها افتقدت للسرعة وعنصر المباغتة فلم تشكل خطورة على دفاعات الرمثا التي نجحت بالتعامل معها وإفشال خطورتها قبل الوصول لمرمى الحارس حمدي سعيد الذي بقي بمنئ عن الخطورة، بعكس مرمى ياسين الذي بقي في دائرة الخطر، لكن دفاعات ذات راس بقيت متماسكة بجهود مضاعفة من قبل حاتم عقل واحمد النعيمات ورفاقهم، وشهدت الدقائق الأخيرة من عمر الشوط هجوم رمثاوي كاسح، وتوالت الفرص أمام مرمى ياسين والتي كان أخطرها تسديدة يوسف الرواشدة التي فاتت من الحارس وأبعدها فهد جاسر عن خط المرمى لينتهي الشوط بالتعادل السلبي.
لا تغيير
لم يختلف الحال كثيرا في الشوط الثاني، حيث واصل الرمثا سيطرته واندفاعه باتجاه مرمى ذات راس بعدما عزز حرابه الهجومية بالزج بسعيد مرجان مكان لاسانا، وكاد الرواشدة أن يفتتح التسجيل لكن المدافع احمد النعيمات تدخل بالوقت المناسب وأبعد الكرة، وجرب ماهر الجدع حظه بتسديدة زاحفة أنقذها معتز ياسين ببراعة، فيما واصل ذات راس نهجه الدفاعي وبقي بتحين الفرصة لمباغتة دفاعات الرمثا عبر الهجمات المرتدة السريعة وانطلاقات طلعت والنوايشة التي لم تجد الثغرات المناسبة في الدفاعات للوصول مرمى الرمثا الذي واصل إيقاعه الهجومي وشدد من قبضته على المجريات وتعددت محاوره الهجومية للوصول لشباك الحارس المتالق معتز ياسين، الذي تصدى ببراعة لتسديدة محمود البصول، وناب عنه حاتم عقل بإبعاد كرة سعيد مرجان وابتعدت رأسية ركان عن المرمى قبل أن يدفع فلورين بورقة المهاجم محمد عمر الشيشاني في محاولة لفك الشيفرة الدفاعية لفريق ذات راس، الذي نجح باغلاق جميع المنافذ ما زاد العبء والضغط على فريق الرمثا الذي أصبحت هجماته تأتي بعصبية وتسرع فتراجع مؤشر الخطورة على مرمى الحارس المتالق معتز ياسين، فتكسرت جميع الهجمات الرمثاوية أمام صلابة المنظومة الدفاعية لفريق ذات راس الذي نجح بالحفاظ على شباكه حتى النهاية.
المباراة في سطور
النتيجة: تعادل الرمثا وذات راس
الحكام: أدار اللقاء احمد يعقوب وفيصل شويعر ومحمد ظاهر
العقوبات: أنذر محمد طلعت وعمر الشلوح (ذات راس)، يوسف الرواشدة (الرمثا).
مثل الرمثا: حمدي سعيد، وسيم البزور، عمار أبو عليقة، علي خويلة، محمد المحارمة، ماهر الجدع، محمود البصول، يوسف الرواشدة، عمر غازي (إياد الخطب)، راكان الخالدي (محمد عمر)، ولاسانا (سعيد مرجان).
مثل ذات راس: معتز ياسين، حاتم عقل، احمد عبد الحليم، احمد نعيمات، قصي جعافرة، احمد أبو عرب، عمر الشلوح (هايل عياش)، محمد الخطيب، فهد جاسر (جهاد الشعار)، محمد طلعت، وشريف النوايشة (قيس النعيمات).