عروبة الإخباري – أكدت الراقصة الأرمينية صافيناز، في تصريحات صحفية، أنها لم تهرب وتتعرض لحملة ملاحقة شرسة.
وأضافت صافيناز: “مجموعة من الكبار يريدونني خارج مصر بأي ثمن، ويحاولون تشويه سمعتي والإساءة إلي والقضاء على كل ما حققته من نجاح في مصر”.
وأشارت إلى أن القضايا الملفقة والمتلاحقة قد تجبرها على مغادرة البلاد، حيث إنها تخشى أن تجد نفسها حبيسة وراء القضبان بسبب قضية العلم المصري المفتعلة، لافتة أن كل ما كانت تريده هو إسعاد الناس.
وأكدت صافيناز أنها مازالت موجودة في مصر حتى الآن وتواصل عملها، مشيرة إلى أنها لم تقتل أحدًا أو تسرق أو ترتكب جريمة حتى تُسجن.
وبسؤالها عن سببت تغيبها عن جلسة أمس السبت ضد المحامي رأفت عدلي، محامي فندق النبيلة، بناء على شكواها بامتهان المحامي مهنة أخرى غير المحاماة، أكدت أنها خشيت من أن تسوء الأمور أكثر فقررت الابتعاد وعدم الظهور.
وعن خططها في الفترة المقبلة، كشفت صافيناز أنها تنتظر حتى تتضح لها الصورة بشكل نهائي، وأنها قد تبحث عن عقد بإحدى الدول العربية إذا استمرت الأمور على هذا النحو، متمنية أن تمر تلك الأزمة على خير، إذ إنها تشعر بانتماء كبير لمصر حيث عرفها الناس.