عروبة الإخباري – قال المركز الإعلامي في مديرية الأمن العام “إنه بتاريخ 2015-4-4، ورد بلاغ لغرفة العمليات الرئيسية في مديرية شرطة شرق عمان بوجود جثة لمواطن أمام أحد المحال التجارية في أحد الأحياء السكنية في منطقة الجويدة، حيث تحرك فريق من المركز الأمني المختص والبحث الجنائي ليتبين عند وصولهم أن الجثة تعود لمواطن من مواليد 1963 يعمل في إحدى شركات الأمن والحماية، وأنه يوجد على الجثة آثار لشدة وعنف وجرى استدعاء المختبر الجنائي والمدعي العام والطبيب الشرعي الذي أكد وجود شبه جنائية وأن المغدور قد تعرض للضرب بواسطة أدوات راضة في منطقة الرأس إضافة إلى وجود علامات للخنق على الجثة وهو ما أدى إلى وفاته”.
وأضاف في بيان اليوم الثلاثاء، “أنه بالكشف على مسرح الجريمة تبين أن الجثة كانت أمام أحد المحال لتجارية الذي تبين تعرضه للسرقة، حيث تم تشكيل فريق تحقيقي خاص من شعبة بحث جنائي العاصمة للوقوف على كافة ملابسات الجريمة وكشف غموضها وإلقاء القبض على مرتكبيها، حيث عمل الفريق منذ اللحظة الأولى على جمع المعلومات والأدلة من مسرح الجريمة إضافة إلى دراسة الأسلوب الجرمي لعدد من المشتبهين في قضايا السرقات الجنائية بعد أن تم ربط حادثة القتل بالسرقة”.
وبحسب المركز الإعلامي “رغم عدم ترك الجناة أدلة في مسرح الجريمة إلا أن الفريق الخاص بالتحقيق قام بتوسيع نطاق المشتبهين وتوسع بالتحقيقات لحين حصر الاشتباه بأربعة أشخاص من ضمنهم حدث وجميعهم من أرباب السوابق الجرمية في قضايا السرقات الجنائية، حيث قامت عدة فرق مداهمة بإلقاء القبض عليهم جميعا في أوقات وأماكن مختلفة وبالتحقيق معهم أفادوا أنهم خططوا سويا لسرقة أحد المحال التجارية وعند مباشرتهم للسرقة قدم إليهم موظف الأمن والحماية وحاول منعهم من ذلك فقام أحدهم بضربه على رأسه بواسطة أداة راضة وقام آخر بخنقه بواسطة قطعة قماش وقاموا جميعا بسحبه قرب المحل التجاري وتابعوا سرقة المحل وغادروا المكان”.
وأشار المركز الإعلامي إلى أنه بعد انتهاء التحقيق جرى توديع المذكورين لمدعى عام محكمة الجنايات الذي قرر توقيف المذكورين بمركز الإصلاح والتأهيل بتهمة القتل العمد