عروبة الإخباري – في بيان صدر عن التجمع الوطني للشخصيات المستقلة الذي يرأسه منيب رشيد المصري، رحب فيه “التجمع” بقرار الحكومة المصرية الخاص بالطعن في الحكم الذي أصدرته أحدى المحاكم المصرية باعتبار حركة حماس “جماعة إرهابية”، وقال بيان “التجمع” بأن مصر ستبقى الداعم الأساسي للحقوق الوطنية الفلسطينية، والمدافع الرئيسي عن النضال الوطني الفلسطيني، وهذا الطعن من قبل الحكومة المصرية يؤكد مرة أخرى بأن مصر لن تتخلى عن الشعب الفلسطيني، وهي التي قدمت الغالي والنفيس في سبيل القضية الفلسطينية.
وقال البيان بأن الحكومة المصرية ومن خلال قرارها المذكور، كذبت كل الشائعات التي شككت بالموقف المصري الرسمي، وأكدت في موقفها هذا على صدق ومتانة وإستراتيجية العلاقة التي تربط الشعبين الفلسطيني والمصري، وفوت الفرصة على كل من يريد توتير العلاقات الفلسطينية المصرية، خدمة لأجندات تصب في صالح ديمومة الاحتلال، وتفتيت شعوب المنطقة.
وأضاف بيان “التجمع” بأن أمن واستقرار مصر يصب في صالح المشروع الوطني الفلسطيني، لأن مصر هي البعد الاستراتيجي للقضية الفلسطينية، والأمن القومي الفلسطيني هو جزء من الأمن القومي المصري.
وأثنى البيان إلى الجهود التي بذلت من قبل حركة الجهاد الإسلامي لترطيب الأجواء مع جمهورية مصر العربية، مؤكدا البيان على أهمية وقف التحريض الإعلامي ضد مصر العروبة، ووقف أي تدخل في الشأن الداخلي المصري، من أي جهة كانت لأن مصر أدرى واحرص على أمنها ومصالحها وعلى الجميع احترام خيارات الشعب المصري، وحق الدولة المصرية في الحفاظ على حدودها وأمنها بالطريقة التي تراها مناسبة.
كما أكد البيان على أهمية وإلحاحية أن تواصل مصر جهودها الهادفة إلى إنهاء الانقسام الفلسطيني، فالجهود المصرية كما يقول البيان هي الأساس، لأن مصر هي الأقدر على رأب الصدع الفلسطيني، كخطوة أساسية في طريق دحر الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة بعاصمتها القدس الشرقية.