عروبة الإخباري – كشف الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، أن أعضاء الكونغرس الأميركي حذروه خلال زيارتهم الأخيرة إلى مصر قبل أيام من مصير الرئيس الأسبق، أنور السادات، التي اغتيل على يد الجماعات المتشددة بعد اتفاقية السلام التي وقعها مع إسرائيل، مضيفا أنه رد بأن الثمن “ليس كبيرا” من أجل المصريين.
وقال السيسي، في احتفال بافتتاح مشاريع مساء الأحد: “أعضاء الوفد قالوا لي: ألست خائفا من مصير الرئيس السادات، الذى قتلته الجماعات المتطرفة؟ فأخبرتهم أن الرئيس السادات رحمه الله أنقذ أرواح مئات الآلاف من الضحايا، وإذا كانت حياتي مقابل إنقاذ أرواح آلاف المصريين فهذا الثمن ليس كبيراً جدا، رغم عظمته”.
وتابع الرئيس المصري بالقول “أفكر في أمر واحد فقط، وهو رفعة هذا البلد ورفاهية شعبه وسلامه وأمنه، والله يعلم ما في نفسي، وما من أحد قادر على إنهاء حياة شخص آخر قبل الأوان أو بعد الأوان، وكل أمر مقدر بإرادة الله”.
ودعا السيسي المصريين إلى “شق طريقهم بأنفسهم” مشيدا بـ”الشهداء” قائلا إن كل واحد منهم مات لأجل أن يعيش الآلاف غير