عروبة الإخباري – شارك وزير التخطيط والتعاون الدولي عماد نجيب فاخوري في الجلسة الختامية من اليوم الأول للاجتماعات التحضيرية الخاصة بالقمة العالمية للعمل الإنساني في مركز الملك حسين للمؤتمرات – البحر الميت. وحضر هذه الجلسة المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنطونيو غوتريس .
واستهل الوزير فاخوري كلمته بشكر الحكومة الأردنية للمشاركين في هذا المؤتمر الإنساني، ودعا إلى الاستفادة من هذه الاجتماعات في توحيد الجهود للخروج بمقترح خطة جديدة للعمل الإنساني الدولي.
وأوضح أن المنطقة عانت مؤخرا من توتر سياسي واقتصادي أدى الى حدوث أزمات إنسانية ومعاناة للشعوب المتأثرة بهذه الأزمات، مشيراً إلى أن الدول التي فتحت أبوابها لاستقبال اللاجئين يجب ان يتم دعمها لتمكينها من الاستمرار لكي تستمر في دعم المحتاجين والمحافظة على اقتصادها ومكتسباتها التنموية من التأثر بهذه الأزمات.
كما أشار إلى ان الاردن ممتن وشاكر للدعم الذي تلقاه لغاية الآن، ولكن الازمة السورية أنهكت الموارد في المملكة وأن المجتمع الدولي لم يقدم ما يكفي من الدعم للاستجابة للأزمة السورية وتبعاتها في الأردن .
وتطرق فاخوري إلى خطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية للعام 2015، والتي تعنى بتحديد أولويات الدعم الخارجي للمملكة للمجتمعات المستضيفة واللاجئين السوريين ودعم الخزينة، حيث تم حصر ما يحتاجه الأردن خلال العام 2015 بحوالي 2.9 مليار دولار أمريكي فيما تم تغطية حوالي 5.5 % فقط من هذه الاحتياجات أي ما يعادل 165.9 مليون دولار أمريكي منذ بداية العام.