المعارضة في حلب ترفض خطة دي مستورا

عروبة الإخباري – رفضت قوى المعارضة العسكرية والسياسية في حلب، خطة المبعوث الدولي إلى سوريا، ستافان دي ميستورا، المتعلقة بتجميد القتال في مدينة حلب معتبرة أنها جزئية وتتناقض مع المقررات الدولية ومع مطلب رحيل الرئيس بشار الأسد.
وقال بيان صادر عن «هيئة قوى الثورة في حلب»: «نعلن رفض اللقاء مع ستافان دي ميستورا إلا على أرضية حل شامل للمأساة السورية يتضمن رحيل الأسد وأركانه ومحاسبة مجرمي الحرب منهم».
من جانبه، قال القيادي بالجيش السوري الحر عبد الجبار العكيدي: «رفضنا مقابلة دي ميستورا ولم نرفض خطته كلها».
وأضاف العكيدي: «لن نقبل بأي مبادرة لا تشمل كل الأراضي السورية ولا يكون أساسها إسقاط نظام الأسد».
وتابع: «مبادرة دي ميستورا تعد التفافا على الثورة السورية».
وميدانياً استطاع الجيش السوري بسط سيطرته الكاملة على 31 قرية في ريف تل براك بالحسكة، حيث اصبح على بعد 2 كلم من تل براك.
وحققت وحدات من الجيش تقدماً جديداً خلال عملياتها المتواصلة في عدة محاور من مثلث أرياف درعا الشمالي الغربي والقنيطرة وريف دمشق الجنوبي الغربي، حيث أحكمت سيطرتها اليوم على منطقة رجم الصيد بعد القضاء على آخر تجمعات «جبهة النصرة» فيها.
كما استهدف الجيش بالمدفعية الثقيلة أوكاراً لتنظيم «داعش» في ريف الحسكة. وذكرت «سانا»، نقلاً عن مصدر في محافظة الحسكة، أن وحدة من الجيش تصدت لهجوم شنّه تنظيم داعش على أهالي قرية الداودية جنوب الحسكة، والتي استعاد الجيش السيطرة عليها في الأول من الشهر الماضي بعد القضاء على آخر تجمعات داعش فيها. وأشار المصدر إلى أن وحدة من الجيش دمرت بالمدفعية الثقيلة تجمعات لداعش في منطقة الميلبية جنوب الحسكة، مشيراً إلى أنه تم إيقاع خسائر كبيرة في صفوف داعش بين قتيل وجريح، وتدمير عدة آليات لهم في المنطقة. وأكد المصدر وقوع قتلى ومصابين بين أفراد تنظيم داعش خلال ضربات وجهتها وحدات الجيش بالمدفعية الثقيلة على تجمعاتهم في قرية أبيض غرب مدينة الحسكة بنحو 25 كلم.
وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن وحدة من الجيش «دمرت بعد الرصد والمتابعة تجمعات للتنظيمات الإرهابية التكفيرية وأردت العديد من أفرادها قتلى في النشاشية جنوب غرب منطقة حسياء» القريبة من الحدود السورية اللبنانية. وأشار المصدر إلى أن «وحدات من الجيش دمرت وكراً للإرهابيين في الرستن التحتاني وآلية بمن فيها قرب سكة القطار غرب قرية الزارة في منطقة الرستن». وأوضح المصدر أن وحدات من الجيش «أوقعت إصابات مباشرة في صفوف التنظيمات الإرهابية في قرية القنيطرات بريف تلبيسة»، ونفذ الجيش عمليات مركزة على تجمعات المسلحين في قريتي سلام غربي المشيرفة الشمالية.
كما اعلنت قيادة الجيش والقوات المسلحة السورية ان وحدات الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية تواصل عملياتها بنجاح في المنطقة الجنوبية، وقد اعادت الامن والاستقرار الى بلدات الهبارية وخربة سلطانة وحمريت في ريف دمشق الغربي واحكمت السيطرة على تل قرين وتلول فاطمة بريف درعا الشمالي الغربي. ولا تزال العلميات مستمرة على محاور عدة في ظل حالة من الفوضى والانهيار الكبير في صفوف الجماعات الارهابية.
وقال البيان ان اهمية هذه الانتصارات تأتي كونها تضيق الخناق على الارهابيين في باقي المناطق وتقطع خطوط امدادهم.
واكد ان قواتنا ستواصل مهامها الوطنية لتحقيق المزيد من النجاحات والانجازات في المنطقة الجنوبية وغيرها.

Related posts

طهران لا “تسعى” للتصعيد… 37 بلدة بجنوب لبنان دمرتها إسرائيل

الانتخابات الأميركية… نهاية للحرب على غزة أم استمرار لها؟

(فيديو) الرئيس الأستوني: يجب حل العديد من الأمور قبل الاعتراف بفلسطين