عروبة الإخباري – أكد جلالة الملك عبدالله الثاني وأخوه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عمق ومتانة العلاقات الأردنية السعودية، التي تستند إلى جذور تاريخية راسخة ومتينة بين البلدين.
وشدد الزعيمان، خلال جلسة مباحثات رسمية عقدت في قصر خادم الحرمين الشريفين في العاصمة السعودية الرياض، على أهمية البناء على ما تم تحقيقه من خطوات متواصلة في سبيل توثيق العلاقات الأخوية، وبما يصب في تعزيز أواصر التعاون والشراكة بين البلدين في مختلف المجالات، ويعود بالنفع على الشعبين الشقيقين.
وأكد جلالة الملك عبدالله الثاني، خلال زيارة رسمية يقوم بها إلى المملكة العربية السعودية وتأتي في إطار التواصل والتنسيق المستمر بين القيادتين، حرص الأردن على التشاور مع الشقيقة السعودية، في كل ما من شأنه تحقيق المصالح المشتركة للبلدين، وخدمة القضايا العربية والإسلامية.
وأعرب جلالته عن تقديره الكبير للمواقف المشرفة والداعمة للمملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، للأردن.
وحول آخر المستجدات على القضايا العربية والإقليمية، أكد الزعيمان ضرورة تكثيف الجهود المبذولة، عربياً وإسلاميا، لمكافحة خطر الإرهاب والتصدي للتنظيمات المتطرفة، والعمل على نبذ كل ما من شأنه تشويه صورة الإسلام ومبادئه السمحة.
واستعرض الزعيمان، خلال المباحثات، جهود تحقيق السلام في المنطقة وتطورات الأوضاع على الساحة العربية.
وحضر المباحثات رئيس الديوان الملكي الهاشمي الدكتور فايز الطراونة، ووزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جودة، ومستشار جلالة الملك للشؤون العسكرية رئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق أول الركن مشعل محمد الزبن، ومستشار جلالة الملك لشؤون الأمن القومي مدير المخابرات العامة الفريق أول فيصل الشوبكي، ومستشار جلالة الملك مقرر مجلس السياسات الوطني عبدالله وريكات، والسفير الأردني في الرياض جمال الشمايلة.
فيما حضرها عن الجانب السعودي صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، وصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب وزير الخارجية، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ووزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف.
وأقام خادم الحرمين الشريفين مأدبة غداء تكريما لجلالة الملك والوفد المرافق، حضرها كبار المسؤولين.
وكان في مقدمة مودعي جلالة الملك عبدالله الثاني، لدى مغادرته الرياض، صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد، وعدد من كبار المسؤولين السعوديين، والسفير الأردني في الرياض وأركان السفارة.