السيسي يوجه خطابا للشعب المصري اليوم

عروبة الإخباري – يلقي الرئيس عبدالفتاح السيسي، كلمة إلى الشعب المصري، مساء اليوم الأحد، تستغرق مدتها 40 دقيقة، بحسب مصادر في الرئاسة المصرية.

وقالت المصادر، إن كلمة السيسي ستتناول عدداً من القضايا الداخلية والخارجية، في مقدمتها أهم التطورات على الساحة الداخلية المصرية، والجهود المبذولة على صعيد مكافحة الإرهاب.

وأضافت، أن السيسي سيكشف للشعب المصري العديد من الحقائق، من بينها الإجراءات التي اتخذتها الحكومة في إطار مكافحة الإرهاب.

و سوف يتطرق خطاب الرئيس السيسى لعدة محاور، أهمها مجمل تطورات الأوضاع فى مصر، وأنه سيؤكد خلال خطابه أن الأولوية القصوى تتمثل فى الحفاظ على الدولة المصرية، ومن ثمَّ فإن مصر ماضية على طريق تنفيذ استحقاقات خارطة المستقبل، حيث سيتم استكمال بناء مؤسسات الدولة بإجراء الانتخابات البرلمانية فى شهر مارس المقبل لاختيار البرلمان الجديد.

ويتضمن المحور الثانى بالخطاب العلاقات بين مصر ودول الخليج، وتوجيه الشكر للدول الداعمة لمصر وشعبها، حيث سيؤكد الرئيس عمق ومتانة العلاقات المميزة التى تجمع بين مصر ودول الخليج، خاصة السعودية والكويت والإمارات والبحرين، والتى تعكس الالتزام بقيم الأخوة الحقيقية والصداقة الوفية.

ويشدد الرئيس السيسى فى خطابه اليوم، على أن العلاقات بين مصر ودول الخليج لم ولن تتأثر بأية محاولات مغرضة تستهدف النيل من استقرار المنطقة ووحدة الأمة العربية، ومقدرات الدول العربية وشعوبها. كما يتضمن خطاب الرئيس محورًا ثالثًا، يحوى رسالة مهمة للشباب المصرى، باعتبارهم مستقبل مصر، يدعوهم إلى المشاركة فى الحياة السياسية، التى يتعين أن تتمتع بالحرية، وفى إطار من احترام القانون.

كما يتحدث الرئيس السيسي، عن السياسة الخارجية لمصر، حيث سيشير إلى أن مصر ملتزمة بتعهداتها الدولية، وعدم التدخل فى شئون الدول، وبالتالى لن تقبل ولن تسمح بالتدخل فى شئونها الداخلية، وأن مصر بعد ثورتى ٢٥ يناير و٣٠ يونيو تستهدف تنويع علاقاتها الدبلوماسية، وتتطلع إلى المزيد من التعاون مع كل الدول التى تحترم إرادة الشعب المصرى، وحقه فى التقدم والازدهار والاستقرار.

ويتناول خطاب الرئيس موضوع انتشار ظاهرة الإرهاب، وضرورة تنسيق جهود مصر مع جهود المجتمع الدولى لمكافحة هذه الظاهرة البغيضة بمختلف أشكالها، وعدم اقتصار التعامل معها على الجوانب العسكرية والأمنية فحسب، حيث ينبغى الاهتمام بالأبعاد التنموية والثقافية ونشر ثقافة التعايش وقبول الآخر، إضافة إلى الضرورة الملحة لتحقيق السلام والاستقرار فى الشرق الأوسط، والتوصل إلى تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية، من أجل القضاء على الذرائع التى تستند إليها التنظيمات الإرهابية لتبرير أعمالها، واستقطاب المزيد من العناصر لصفوفها من مختلف مناطق العالم.

Related posts

الانتخابات الأميركية… نهاية للحرب على غزة أم استمرار لها؟

(فيديو) الرئيس الأستوني: يجب حل العديد من الأمور قبل الاعتراف بفلسطين

قصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب جنوب دمشق