عروبة الإخباري – دان جلالة الملك عبدالله الثاني بشدة الجريمة النكراء، التي تعرض لها عدد من الأشقاء المصريين على يد عصابة داعش الإرهابية الجبانة في ليبيا.
وأكد جلالته، خلال اتصال هاتفي اليوم الاثنين مع رئيس جمهورية مصر العربية عبدالفتاح السيسي، استنكار الأردن شعباً وحكومة وشجبه لهذا العمل، الذي نفذته فئة ضالة، لا تمت للدين الإسلامي بصلة، ومعادية لكل قيم الإنسانية.
وشدد جلالته، خلال الاتصال، على وقوف الأردن وتضامنه الكامل مع الشقيقة مصر في هذه الظروف الصعبة وفي مواجهة هذا الخطر، معرباً عن أصدق مشاعر التعزية والمواساة لأسر الضحايا الأبرياء، وللشعب المصري الشقيق، بهذا المصاب الأليم.
من جهته، قدّر الرئيس السيسي مواقف جلالة الملك والأردن في الوقوف إلى جانب مصر، ومساندتها ودعمها في مختلف الظروف، ومساعيه في تعزيز الأمن والاستقرار للمنطقة وشعوبها، والدفاع عن صورة الإسلام ومبادئه السمحة