رومانيا تنفي عقد صفقة لتسليح داعش

عروبة الإخباري – نفت رومانيا صحة التقارير الصحفية العراقية التي اتهمتها بتزويد التنظيمات المسلحة، وبينها داعش، بالسلاح، مستنكرة صدور تلك التقارير، في حين انتقد نائب الرئيس، نوري المالكي، الحملات التي تستهدف المليشيات الشيعية الموالية للحكومة بسبب “جرائم” لبعض المنتسبين لها، بينما تقرر تحويل إيرادات مزارات شيعية لصالح دعم تلك المليشيات.

المواقف الرومانية جاءت على لسان سفير رومانيا في بغداد، جيكوب برادا، خلال زيارته إلى رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي، عمار الحكمي، وأكد أمامه أن الحكومة الرومانية “لا تتعامل إلا مع دول في تزويدها بالسلاح والأعتدة والأجهزة ولا تتعامل مع جهات ومنظمات تسيء للعلاقات بين البلدين وتأخذ تعهدا خطيا من تلك الدول بعدم وصول تلك المعدات والأجهزة إلى طرف ثالث إلا بعلم الحكومة الرومانية.”

وأعرب برادا عن “استهجان حكومة بلاده من المعلومات التي تناقلتها بعض وسائل الاعلام من تعاون بين الحكومة الرومانية والإرهابيين الذين يزرعون العنف والقتل في العراق وسوريا” وفقا لما نقله عنه الموقع الرسمي للمجلس الأعلى الإسلامي، وذلك بعدما أشارت تقارير صحفية عراقية إلى اتهامات وجهها سياسيون إلى رومانيا بترتيب صفقة أسلحة ستصل لصالح داعش بتمويل من دولة خليجية.

وفي بغداد، اتهم نائب الرئيس، نوري المالكي، جهات لم يسمها بمحاولة “النيل من انجازات” المليشيات الشيعية المساندة للحكومة في قتال داعش، والتي يُطلق عليها اسم “قوات الحشد الشعبي”. ونقلت صحيفة الصباح عن المالكي قوله إن هناك “حملة من الاتهامات والاكاذيب ضد رجال الحشد الشعبي مستغلين ما يقوم بعض ضعاف النفوس من الذين تلبسوا بلباس تشكيلات الحشد الشعبي وارتكبوا جرائم الخطف والابتزاز.”

وفي سياق متصل، اتفق مجلس محافظة بغداد مع جهة دينية شيعية على تحويل جميع “إيرادات زيارة” المراقد الشيعية في سامراء لدعم قوات الحشد الشعبي المرابطة في مناطق أطراف بغداد التي تشكل حزاما لحماية العاصمة من “داعش”، على أن يكون الدعم لوجستيا وعينيا بتقديم وجبات طعام ومواد ضرورية يحتاجها مقاتلو الحشد الشعبي خلال هذه المدة “في ظل الأزمة التي تعاني منها موازنة الدولة جراء انخفاض أسعار النفط.”

شاهد أيضاً

اتفاق أردني بريطاني على ضرورة تطبيق قرار وقف إطلاق النار في غزة

عروبة الإخباري تلقّى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الخميس، اتصالا هاتفيا …

اترك تعليقاً