وزير الإعلام العماني: سياستنا الإعلامية تستهدف دفع عجلة النهضة بالسلطنة

عروبة الإخباري – أكد الدكتور عبد المنعم بن منصور الحسنى، وزير الإعلام بسلطنة عمان، خلال بيان وزارة الاعلام أمام مجلس الشورى أن وزارة الإعلام تضطلع بتنظيم قطاع الإعلام فى السلطنة والإشراف عليه، عملاً بما نص عليه المرسوم السلطانى رقم (35/2009) بتحديد اختصاصات الوزارة وأهمها اقتراح السياسة العامة للإعلام بما يتفق والسياسة العامة للدولة ووضع الخطط الإعلامية والبرامج الكفيلة بتنفيذها ومتابعتها واقتراح مشروعات القوانين وإصدار اللوائح المتعلقة بمجالات عمل الوزارة، والعمل على تزويد المواطنين بالمعلومات الكافية عن التطورات والأحداث الداخلية والخارجية والتنمية التى تشهدها السلطنة والعمل على بث الوعى والمعرفة وتوظيف الرسالة الإعلامية لتحقيق الوعى والانفتاح الثقافى من خلال وسائل الإعلام، مع ضمان حرية الرأى والتعبير وفقا للقانون والعمل على استمرارية الحضور العمانى فى الوسائط الإعلامية .

وتحدث البيان عن أن السياسة الإعلامية للسلطنة رسمها السلطان قابوس بن سعيد منذ بدء النهضة وعبر مختلف مراحل مسيرتها، وهى رؤية تسير بوضوح لتحقيق الأهداف والمرتكزات التى وضعت من أجلها، حيث تتطلع وزارة الإعلام فى رؤيتها نحو إعلام عُمانى متقدم يواكب المتغيرات الإقليمية والدولية بما يتفق والسياسة العامة للدولة، ويستند فى أدائه على الجودة والنوعية والمهنية فى تلبية الاحتياجات المعرفية للمجتمع من خلال الالتزام بمبادئ المصداقية والمسؤولية والقدرة التنافسية.

وتابع البيان، أن الإعلام العُمانى يسعى إلى تحقيق أهداف إستراتيجية فى كافة خططه وبرامجه وهذه الأهداف تتضمن نشر وتعزيز قيم الوحدة الوطنية وترسيخ الولاء للوطن ولجلالة السلطان والمساهمة فى تنمية الموارد البشرية بالمعارف المتجددة ومواكبة المجتمع المعرفى والتوعية بدورها الأساسى فى البناء والتنمية والمحافظة على المكتسبات وترسيخ قيم ومبادئ المجتمع العمانى الأصيلة وتأكيد انتماء السلطنة العربى والإسلامى. وأوضح البيان أن السياسة الإعلامية العُمانية تقوم على مبادئ ومرتكزات يمكن إجمالها فى مبادئ الدين الإسلامى الحنيف وقيمه السمحة النبيلة والنظام الأساسى للدولة الصادر بالمرسوم السلطانى رقم 101/96، وما ينعكس عنه من اكتمال لمنظومة دولة المؤسسات تنظيمياً وقانونياً الفكر السامى لجلالة السلطان قابوس بن سعيد .

وفى إطار اهتمام وزارة الإعلام بتشجيع التأليف والطباعة وخدمة الكُتّاب بدأت الوزارة بمنح الرقم الدولى الموحد للكتاب (ISBN) فى السلطنة فى مطلع عام 2013 حرصا منها على التطوير والإفادة من كل ما هو جديد فى مجال النشر، وذلك بالتواصل مع الوكالة الدولية للترقيم الدولى الموحد للكتاب (ISBN) فى المملكة المتحدة. ويتم منح الرقم الدولى للكتاب من خلال دائرة المطبوعات والنشر حيث يقوم الموظفون المختصون بتدقيق ومراجعة الترقيم الدولى الموحد للكتاب وصرفه للكتب والإصدارات المراد طباعتها إلى جانب رقم الإيداع المحلي. وحول محور الإعلام الخارجى قال البيان إدراكاً من الوزارة لأهمية الإعلام الخارجى الذى يقوم بدور فاعل فى تمثيل السلطنة والتعريف بها فى مختلف الأوساط وتوضيح سياساتها ومواقفها والتعبير الأمثل عن توجهاتها، إلى جانب المحافظة على صورة ذهنية إيجابية للسلطنة خارج الحدود فإنها تسعى دوماً لتطوير وتوسيع القنوات التى يعمل من خلالها الإعـلام العمانـى على الصعيد الخارجى وأهم هذه القنوات حالياً الملحقيات الإعلامية والمطبوعات والمواد الإعلامية.

Related posts

القطريون يصوتون على التعديلات الدستورية

الفايز يلتقي السفير السعودي لدى المملكة

20 شركة غذائية أردنية تشارك بمعرض الخليج الصناعي