عروبة الإخباري – فيما يعود الانخفاض الملموس على درجات الحرارة ليسود أجواء المملكة الخميس، مع إمكانية هطول زخات مطرية ومصحوبة بالثلج فوق المرتفعات العالية، إلا أن موقع “طقس العرب” الإلكتروني، أكد استقراء له للحالة الجوية الجديدة، أن ناتج هذه الحالة على الأرض (ليلة أمس واليوم)، هي أحوال جوية غير مُستقرة، محدودة من ناحية المناطق المشمولة، والفترة الزمنية، بحيث لا يُمكن تشبيه نِتاجها، وما ستفرزه على الأرض، بالعاصفة القطبية “هدى” الأخيرة بتاتاً.
بخصوص الحالة الجوية اليوم، توقع “طقس العرب” أن يطرأ انخفاض ملموس على درجات الحرارة نهارا، لتصبح دون مُعدلاتها لمثل هذا الوقت من العام، بحدود 4-6 درجات مئوية، بحسب موقع “طقس العرب” الإلكتروني.
وأشار الموقع الى ان الطقس يكون بارداً ومُتقلباً ما بين غائم جزئي وغائم بوجهٍ عام، ويتوقع هطول زخات محلية من المطر، قد تكون غزيرة أحياناً وتترافق مع حدوث الرعد وتساقط زخات من البَرد الغزير أحياناً، كما لا يُستبعد أن تكون الهطولات على شكل زخات ثلجية فوق المرتفعات الجبلية العالية.
وتكون الرياح غربية مُعتدلة إلى نشطة السرعة، وفي خليج العقبة شمالية مُعتدلة السرعة، والبحر هادئا.
وخلال ساعات المساء والليل اليوم، يكون الطقس بارداً بشكل لافت في أغلب المناطق، وشديد البرودة في جبال الشراه، ويُحتمل هطول زخات متفرقة من المطر في شمال ووسط المملكة، وتكون الرياح غربية مُعتدلة السرعة، تنشط أحياناً في الجبال.
أما يوم غد الجمعة، فمن المتوقع أن تستمر درجات الحرارة نهارا دون مُعدلاتها بحدود 3-5 درجات مئوية، ويكون الطقس بارداً ومُتقلباً ما بين غائم جزئي وغائم بوجهٍ عام، ويتوقع هطول زخات محلية من المطر خاصة في شمال البلاد، قد تكون غزيرة أحياناً وتترافق مع حدوث الرعد وتساقط زخات من البَرد.
وتكون الرياح جنوبية غربية، مُعتدلة السرعة، وفي خليج العقبة شمالية مُعتدلة السرعة، والبحر هادئا.
وفي توضيح للخبير الجوي أسامة الطريفي من موقع “طقس العرب”، حول الأحوال الجوية التي تسود اليوم الخميس، بين أنه بعد مرور عاصفة “هدى” الثلجية، ما يزال الجزء البارد من العاصفة مستمراً، بالتأثير على أجواء المملكة، حيث تشهد أغلب مناطق المملكة انخفاضاً واضحاً في درجات الحرارة، وبقيت الصغرى منها دون الصفر المئوي في العديد من مدن المملكة.
وأوضح الطريفي، أنه وبحسب التوقعات الجوية ليوم أمس الأربعاء، فمن المُتوقع أن تكون أجواء المملكة شهدت استقرارا نهار أمس، في حين من المُتوقع أن تكون تأثرت خلال المساء ببداية لأحوال جوية مضطربة، وغير مستقرة، تجلب هطولاً لزخات محلية رعدية من الأمطار.
لكن الطريفي بين أنه، وكنتيجة للتبريد الكبير في طبقات الغلاف الجوي القريبة من الأرض، بفعل بقايا الكتلة القطبية المرافقة لعاصفة هدى، إضافة لسيادة متغيرة الاتجاه “قارية”، باردة، ترتفع احتمالات تحول هذه الزخات إلى “زخات ثلجية” فوق المرتفعات الجبلية العالية، قد تمتد إلى المناطق الأقل ارتفاعاً، وقد تشمل هذه الزخات مناطق البادية الشرقية والسهول الشرقية ومدنا أخرى.
وحول فرص تساقط الثلوج في المنخفض الجديد، الذي يتواصل تأثيره اليوم، أشار الطريفي الى انه يتوقع ان تكون تساقطت الثلوج بشكل مُتقطع خلال الساعات المُتأخرة من الليلة الفائتة، فوق أجزاء غير منتظمة، من المُرتفعات الجبلية العالية، وقد تكون امتدت أحياناً إلى باقي المرتفعات الجبلية ببعض المدن. وأوضح أن الفرق بين هذه الثلوج، إن حدثت، وما حدث خلال العاصفة “هدى”، هو أن الهُطول سيكون لفترات زمنية محدودة، وأن الهُطول سيكون في مناطق عشوائية وغير مُنتظمة، ما يُقلل من فُرصة حدوث تراكُمات مؤثرة على مظاهر الحياة العامة، أو على أجزاء كبيرة من المملكة، والله أعلم.
وذكر خبير “طقس العرب” أن ناتج هذه الحالة على الأرض، هي أحوال جوية غير مُستقرة، محدودة من ناحية المناطق المشمولة، والفترة الزمنية، بحيث لا يُمكن تشبيه نِتاجها، وما ستفرزه على الأرض، بالعاصفة القطبية “هدى” الأخيرة بتاتاً.