عروبة الإخباري – تشارك أنجيلا ميركل والرئيس يواخيم غاوك، الثلاثاء، في ذكرى المنظمات الإسلامية الألمانية عند بوابة براندنبورغ، في قلب برلين، بعد مرور ما يقرب من أسبوع على العملية الإرهابية التي شهدتها باريس ضد مجلة شارلي ابدو.
ومن المقرر أن يجري الاحتفال الصامت عند الساعة السادسة مساء بتوقيت باريس، في أعقاب التجمع الألماني المعادي للإسلام الذي نظمته حركة بيجيدا والذي حضره أكثر من 25 ألف من المتظاهرين في مدينة درسدن (شرق)، وهو الرقم القياسي الذي مع ذلك لم يصل حتى الآن إلى الرقم الذي سجلته المظاهرات المضادة، والذي بلغ 100 ألف متظاهر نزلوا إلى الشوارع عبر البلاد، مدعومين من المستشارة ميركل شخصيا.
وأصرت ميركل على التأكيد بأن “الإسلام مِلك لألمانيا”، مؤكدة بذلك الأقوال التي ما انفك القادة الألمان يردّدونها في الماضي، والداعية لتفادي الخلط بين الإسلام والإسلاميين. “سنرسل الثلاثاء إشارة قوية جدًا من أجل التعايش السلمي بين مختلف الأديان في ألمانيا”.
وتشير صحيفة لوبوان الفرنسية إلى أنه منذ أكتوبر وحركة مناهضة الإسلام “بيجيدا” تحشد كل يوم إثنين الناس ضد الإسلام وضد طالبي اللجوء إلى المانيا.
وتشير التقارير إلى أنه بعد الهجمات الإرهابية في فرنسا خلال الأسبوع الماضي (17 قتيلا) شاركت أنجيلا ميركل في باريس يوم الأحد في مسيرة ضد الإرهاب، جنبًا إلى جنب مع خمسين من رؤساء الدول والحكومات في العالم.
وخلال كلمتها في رأس السنة الجديدة، كانت ميركل قد دعت مواطنيها إلى عدم المشاركة في المظاهرات المعادية للإسلام، لأن هذه المظاهرات نظمت من قبل أشخاص تمتلئ قلوبهم بـ “الأفكار المسبقة والتحيز والكراهية” كما قالت