عروبة الإخباري – اعتبر الرئيس الإيراني حسن روحاني أن احتلال الموصل العراقية هو تدمير لكل العالم الإسلامي، وهويته، وتراثه، مؤكداً أن بلاده تقف إلى جانب الدول والشعوب التي تريد تحرير أراضيها من المحتلين.
وقال روحاني، في كلمة ألقاها في افتتاح مؤتمر الوحدة الإسلامية الـ28 في طهران أمام حشد كبير من الشخصيات السياسية والعلمانية والمفكرين والباحثين في العالم الإسلامي: “لو أردنا تحقيق الوحدة في العالم الإسلامي علينا تبيين التهديدات المشتركة التي تواجه بعضنا البعض واعتبار أنها تهديدات تواجه الجميع”.
وسيطر تنظيم داعش على الموصل في 10 حزيران/ يونيو الماضي، بعد انسحاب القوات العراقية من المحافظة تاركة خلفها معدات عسكرية، ما مكن التنظيم من التقدم في عدد من المحافظات منها الأنبار، وديالي، وكركوك.
وأضاف روحاني أنه “يجب القضاء على التعارض في المصالح إذا أريد للوحدة أن تتحقق في العالم الإسلامي”.
وتابع “إذا أردنا تحقيق الوحدة بين الجميع ينبغي أن نعترف رسمياً بالمذاهب الإسلامية كفروع وشعب لهذا الدين الحنيف”، موضحاً “أننا إذا أردنا الوحدة والتوحد فعلينا أن نعترف ببعضنا البعض في المدارس والجامعات”.
وقال: “من أجل مصالحنا ومصالح العالم الإسلامي، يجب أن نكون متحدين ونبتعد عن الخلاف والفرقة”.
وندد الرئيس الإيراني بممارسات المجموعات الإرهابية في العالم الإسلامي، قائلا إن “هؤلاء يقطعون الرؤوس ويدمرون المساجد والكنائس باسم الإسلام والجهاد”.
وأضاف أن “العام الإسلامي شهد خلال العام الماضي حروباً لا يمكن تصورها”.