عروبة الإخباري – أصاب جندي إسرائيلي الأربعاء 24 ديسمبر/كانون الأول طفلا فلسطينيا برصاصة مطاطية في وجهه لدى نزوله من الحافلة المدرسية.
وصرحت عائلة محمد جمال عبيد، البالغ من العمر 5 سنوات، أن ابنهم أصيب برصاصة مطاطية تحت عينه عندما كان عائدا برفقة أخته البالغة من العمر 14 عاما، إلى منطقة العيسوية القريبة من القدس الشرقية.
وأوضح عم الطفل المصاب أن أحد الجنود الإسرائيليين استهدف الطفل محمد بشكل مباشر، وأطلق عليه رصاصة مطاطية من مسافة قريبة، ما أدى إلى إصابته في وجهه “أسفل عينه”، مؤكدا عدم وجود مواجهات قريبة في المنطقة.
وقد تم نقل الطفل المصاب إلى المستشفى لتلقي الإسعافات اللازمة حيث تبين إصابته بكسور أسفل عينه، مما استوجب نقله إلى مستشفى هداسا عين كارم بالقدس الشرقية.
وأكدت مصادر طبية بالمستشفى أن الطفل مصاب وإصابته تستوجب عملية جراحية.
وقال شهود عيان إن الطفل محمد جمال عبيد كان خارج المنزل عندما أصابه الجندي الإسرائيلي برصاصة مطاطية في وجهه.
وصرحت الشرطة الإسرائيلية الخميس 25 ديسمبر/كانون الأول بأنها استخدمت أعيرة مطاطية أثناء دورية مرورية عادية، لكنها لم تؤكد إصابة طفل في الحادثة كما بينت أنها قامت بتفرقة مجموعة من المحتجين الملثمين يلقون الحجارة والزجاجات الحارقة على طريق مستوطنة معاليه أدوميم.
واستنادا إلى مصادر بالعيسوية فإن محمد هو ثاني طفل يتم استهدافه بالرصاص المطاطي بالمنطقة، ففي شهر نوفمبر/تشرين الثاني أصيب طفل يبلغ من العمر 11 عاما برصاصة مطاطية في عينه أفقدته البصر.