عروبة الإخباري – وافق مجلس الأمن، بالإجماع على تسليم مساعدات عبر الحدود إلى سوريا على مدى 12 شهرا، بدون موافقة النظام السوري عند أربعة معابر، وتصل هذه المساعدات لأكثر من 12 مليون مدني في حالة العوز. ويسمح قرار مجلس الأمن رقم 2165 الذي تبناه في 14 تموز الماضي بمرور الشاحنات إلى المناطق التي يسيطر عليها المتمردون في سوريا انطلاقا من تركيا والأردن والعراق، ولكن هذا السماح ينتهي مفعوله في يناير المقبل. وفي قرار جديد، قرر مجلس الأمن تجديد بنود هذا القرار «لمدة 12 شهرا حتى 10 كانون الثاني 2016».
من جهته اعتبر نائب وزير الخارجية الايراني حسين امير عبد اللهيان أن «بشار الاسد هو الرئيس الشرعي لسوريا، وأن أي حل يتعلق بمستقبل هذه الدولة يتعين ان يُتخذ من قبل الشعب السوري نفسه».
ميدانيا أعلن المرصد السورى لحقوق الانسان انه «تم اكتشاف 230 جثة لأناس يعتقد انهم قتلوا بيد «داعش» في مقبرة جماعية في محافظة دير الزور بشرق سوريا».
واشار المرصد الى أنه «من المعتقد أن الجثث تخص افرادا من عشيرة الشعيطات التي حاربت متشددي «داعش»، لافتاً الى أنه «بموتهم يرتفع أفراد العشيرة الذين قتلهم التنظيم المتطرف الى اكثر من 900 شخص».
الى ذلك افيد ان سلاح المدفعية بالجيش السوري استهدف مقرات المجموعات المسلحة في محيط حي القلعة بمدينة بصرى الشام في ريف درعا واوقع في صفوفهم اصابات مؤكدة.
على صعيد آخر، ارتفع عدد القتلى جراء قصف الطيران الحربي الذي استهدف، مستشفى الطب الحديث في مدينة الميادين بريف دير الزور في سوريا إلى 22 قتيلاً، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
كما قتل 12 عنصرا من «داعش» على الأقل، بينهم 6 قياديين في التنظيم «4 منهم من الجنسيتين الكويتية والتونسية حيث لقي أحد القياديين التونسيين مصرعه في مشفى الحماد.