عروبة الإخباري – نظمت الملكية الأردنية يوم السبت رحلة جوية من عمان إلى العقبة على متن إحدى طائراتها الجديدة (dreamliner ) البوينغ 787 والتي احتضنت عددا من ممثلي وسائل الصحافة والإعلام المحلية والعربية ووكلاء السياحة والسفر المحليين ومدعوين عن ممثلي الأجهزة الرسمية والعسكرية والمجتمعية في المملكة وأطفال ممن يعانون مرض سرطان الدم , وبرفقة مدير عام الملكية الأردنية الكابتن هيثم مستو وعددا من موظفي الملكية .
وقد انضمت خمس طائرات حديثة من طراز بوينغ 787 (dreamliner ) إلى أسطول الملكية الأردنية هذا العام، لتبدأ معها الشركة حقبة جديدة في تاريخ الطيران المدني الأردني ، والتي ستكون قادرة على دفع مسيرة الناقل الوطني للأردن إلى الأمام سواء من ناحية الخدمات المقدمة للمسافرين أو من ناحية شبكة الخطوط التي تخدمها في القارات الأربع، كما ستمنح هذه الطائرات الملكية الأردنية قدرة أكبر على المنافسة في سوق صناعة النقل الجوي الإقليمي والعالمي.
الطائرات الخمس من الجيل الجديد المطوّر بدأ تجميعها بالعمل على مختلف خطوط الشركة متوسطة وبعيدة المدى بالتزامن مع إخراج أربع طائرات من طراز أيرباص 340 وطائرة واحدة من طراز أيرباص 330 ، وستستأنف الشركة إدخال بقية الطائرات من نفس الطراز والمتعاقد عليها مع شركة بوينغ إعتباراً من العام 2016 بهدف تلبية إحتياجات الشركة التشغيلية وخدمة شبكتها الجوية ومسافريها.
وتمتاز الطائرة بوجود أنظمة ترفيه حديثة (توب سيريز أفانت) من شركة (تاليس) العالمية، وتتميز الأنظمة بالسرعة والكفاءة وسعة التخزين والتصميم الحديث وخفة الوزن، حيثُ توجد شاشات عرض شخصية مطورة تعمل بتقنية اللمس ومتوفرة لجميع المسافرين على درجتي رجال الأعمال والسياحية، ويصل عرض الشاشة الموجودة على درجة رجال الإعمال إلى 17 بوصة فيما يبلغ عرض شاشات الدرجة السياحية حوالي 11 بوصة .
بالإضافة إلى أنها تتمتع بكفاءتها التشغيلية ، حيث تستهلك أقل من الطائرات المماثلة لها في الحجم بنسبة 20% ، ويسهم في تحسين معدلات استهلاك الوقود تقنيات حديثة هي : المحركات الجديدة، زيادة استخدام المواد المركبة خفيفة الوزن ، تطبيقات الأنظمة ذات الكفاءة الأعلى والديناميكيات الهوائية في الأداء العام للطائرات.
ويستطيع طاقم الطائرة التحكم بدرجة الوان وإضاءة سماء المقصورة المنارة بمجموعة من مصابيح LED ثنائية الأقطاب ليمنحوا الركاب الشعور بوجود إنارة نهارية وليلية جميلة . تتوفر على متن الطائرة أنظمة رصد سلامة الطائرة والتي تتيح اجراء عمليات المراقبة وابلاغ أنظمة الكمبيوتر الأرضية بحاجة الطائرة للصيانة تلقائياً.
يوجد داخل الطائرة أجهزة استشعار لمواجهة تأثيرات الاضطرابات( المطبات الهوائية) ، حيث يوفر هذا النظام بيئة سفر أكثر أمانا طوال فترة الرحلة وبالتالي التخفيف من حالات الغثيان للمسافرين المصابين بدوار الحركة ، كما يتوفر في معظم الطائرات هواء عالي النقاء بفضل استخدام مرشحات الجسيمات عالية الكفاءة.
تستخدم طائرة الأحلام عدداً من التقنيات الحديثة للحد من الضوضاء أهمها المسننات ومداخل المحرك والحواف المسننة في الجزء الخلفي من المحرك على شكل أنماط اسنان المنشار لذلك فإن أثر الضجيج الصادر عن هذه الطائرات يقل بحوالي 60% عما هو عليه الحال في غيرها من الطائرات المماثلة لها في الحجم .