عروبة الإخباري – قالت مصادر متطابقة إن أكثر من 80 شخصا أغلبهم مدنيون قتلوا جراء غارات جوية للنظام السوري على مدينة الرقة، فيما كانت قوات التحالف الدولي، تشن بالتزامن غارات أخرى على تنظيم الدولة الإسلامية في المدينة شمال شرق سوريا.
وقال الطبيب يحيى المشرف إن أكثر من 80 جثة وصلت إلى المشفى الوطني في المدينة ووصف ما حدث بأنه «مجزرة»، فيما أشارت المصادر مساء امس إلى مقتل نحو 117 شخصا.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان إن طيران الجيش السوري شنّ غارات على مدينة الرقة التي يتخذها تنظيم «الدولة الإسلامية» معقلا له في شمالي سوريا، أسفرت عن مقتل العشرات.
وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن «معظم الضحايا سقطوا عندما استهدفت غارتان متتاليتان المنطقة الصناعية في المدينة»، مضيفا «ان السكان هرعوا لإسعاف الضحايا بعد الغارة الأولى عندما شن النظام الغارة الثانية».
وقال ناشطون من المدينة إن الطيران الحربي للنظام شن غارات جوية على أحياء الرقة السكنية، استهدفت إحداها تجمعاً كبيراً للمدنيين في محيط المتحف الوطني وسط المدينة، وتجمعاً آخر في منطقة الصناعة، ما أدى إلى سقوط أكثر من 150 مدنياً بين قتيل وجريح.
وقالت المصادر إن هناك عائلات أبيدت بالكامل بسبب شدة القصف وانهيار منازل فوق ساكنيها.
جاء ذلك فيما قالت تنسيقيات معارضة إن طيران التحالف الدولي شن 8 غارات جوية على الأقل على عدد من المواقع بمدينة الرقة المعقل الرئيسي لتنظيم الدولة الإسلامية.
وعلى صفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، أعلن عدد من التنسيقيات الإعلامية المعارضة، من بينها «الرقة تذبح بصمت» المتخصصة بنشر أخبار محافظة الرقة الخاضعة لسيطرة الدولة الإسلامية، أن 8 غارات جوية على الأقل شنها طيران التحالف، ظهر امس، على عدد من المواقع في المدينة.
وعرضت التنسيقية عدداً من الصور التي تظهر أعمدة الدخان تتصاعد من عدد من المناطق في مدينة الرقة.