عروبة الإخباري – نظمت مدرسة الأوزاعي في الرصيفة ندوة حوارية حول محطات و ومضات في عهد الراحل الحسين طيب الله ثراه ،وكان هذه الندوة بالتعاون مع هيئة شباب كلنا الأردن –فريق عمل الزرقاءوهي إحدى فعاليات الحملة الوطنية –لأجل الاردن نتطوع.
واستضافت مدرسة الأوزاعي وزير الشباب والرياضة الأسبق محمد داودية ومدير البلدية الدكتور عصام الغزاوي ومدير تربية الرصيفة الدكتور سعيد الرقب بالاضافة لمنسق شباب كلنا الاردن المحامي عبدالرحيم الزواهرة ..
تحدث داودية عن شخصية الراحل المرحوم الحسين بن طلال ودوره وفضله في الانتخابات والبرلمان في عام 1993 وعن كيفية تعامله معه بإدراك ووعي في مرحلة كان المجلس في قمة عنفوانه وكانت المعارضة وقتها حاضرة بقوة الى جانب الموالاة.
وعبر عن المشقة الكبيرة والدور الكبير الذي يقع على عاتق النائب في ذلك الوقت .
وتحدث خلال كلمته ايضا عن محطات وومضات حدثت خلال عمله في الديوان مديرا للاعلام.. وعن رحلة علاج الملك الراحل الحسين وعودته وكيفية استقبال الاردنيين له كما قال ان الراحل بكى أثناء نظره الى الشعب الاردني في الشوارع متهيئا لاستقباله في اجواء كانت باردة وقال ان درجة العاطفة عند الراحل كانت كبيرة وكانت كفيلة بأن ينزل دمعه حبا لشعبه الوفي.
وأضاف داودية أن الملك الراحل كان له أفق اعلامي وانساني ميزته وخلدته في الذاكرة .. وذكر كيف ان الملك كان يحمل صفة القيادة والابوة والانسانية وفي قصة سردها عن سؤال الملك الراحل عن ابنه عمر بقوله “طمني عن عمر” عندما مرض مرضا عارضا وقد كرر السؤال ثلاث مرات في اليوم.
وقال داودية ان علاقة الاردنيين بالهاشميين علاقة قوامها الرشد المتبادل..وتحدث عن بطانة الملك ودورها الفاعل في الحكم.
وعلق داودية على سبب نجاح المسؤول وفشله بأن النجاح بالسعي نحو المعرفة والبحث والتقصي لا الاتكاء على على الوهم والسراب.وعرض على الحضور تجربته ابان توليه حقيبة الشباب والرياضة وعن استعانته بشخصيات خبيرة ولها دراية في الشأن الرياضي وكيفية استفادته من المشورة ليصل للنجاح.
وتحدث مدير البلدية الدكتور عصام الغزاوي في كلمته حول ومضات في عهد الهاشمين وسرد تاريخا مشرقا حول مناقب الهاشميين .. وتطرق الى زيارات الملك الراحل الحسين الى الرصيفة وافتتاحة عدة مشاريع انتاجية كافتتاح الانتاج والاجواخ وجمعية السيدات العاملات..
وعبر خلال كلمته عن مبادلة اهالي الرصيفة الحب والود للقائد الهاشمي الراحل من خلال الخروج بشكل عفوي لاستقباله من رحلة العلاج الاخيرة.
وتحدث ايضا عن دعم الملك عبدالله الثاني للرصيفة والذي تمثل زيارته الاخيرة ومكارمه لأهالي الرصيفة الذين اصطفوا لاستقباله في الشوارع.
كما تحدث عن قصة الطفلة المريضة التي تبنى علاجها ولي العهد سمو الامير الحسين بن عبدالله عندما وصلته رسالة عبر بريده الالكتروني وقد بادر شخصيا بالاتصال بوالد الطفلة قائلا “ابشر يا أخي”.وانهى حديثه بأن أكد ان ابواب الهاشميين دائما مفتوحة قريبين من نبض الشارع ..
مدير التربية الدكتور سعيد الرقب رحب بالضيف داودية وشكر المنظمين داعيا الى توسيع هكذا ندوات ليتعرف الطلاب على تاريخ الهاشميين ومناقبهم ودورهم في الحياة السياسية والاجتماعية وغيرها..وقال ان الوزير داودية حمل هم الشباب ابان تقلده حقيبة الشباب والرياضة ،وقال ان عنوان الندوة يجب ان يكون “لأجل الاردن نرتقي لنصل الى ما وصل اليه الهاشميون من رقي بالنسب والتعامل والتميز على مر التاريخ..
كما تحدث منسق شباب كلنا الاردن فرع الزرقاء المحامي عبد الرحيم الزواهرة عن الاهتمام الملكي بالشباب و لواء الرصيفة بخاصة حيث أوعز جلالته إلى المعنيين الاهتمام بكل ما يحتاجه الشباب و أبناء اللواء و إعطاء الموضوع أولوية
وأضاف ان الهيئة تقوم بحملة وطنية وهذه الندوة والتي نظمتها مدرسة الاوزاعي هي ثمرة من ثمار هذه الحملة وعنوانها “لأجل الاردن نتطوع”.
وكان مدير الجلسة مدير مدرسة الأوزاعي الاستاذ محمد موسى قد رحب ترحيبا جميلا بضيف الرصيفة الوزير الاسبق داودية ذاكرا بعضا من انجازاته والتي اثنى عليها الحضور..
وقد فتح مدير الندوة المجال للحوار مع الطلبة والحضور والذين أثروا الندوة بمداخلات تناولت الهم الطلابي وبرلمان الطلاب ومنها ما يتعلق بالحياة العملية للوزير الاسبق داودية
وفي نهاية الندوة قدمت مدرسة الاوزاعي الدروع على المحاضرين في الندوة بالاضافة لمديرة مدرسة قطر الندى الاستاذة تغريد جباعتة التي استضافت الندوة الحوارية على مسرح المدرسة.