عروبة الإخباري – اعلنت شرطة الاحتلال الاسرائيلية السماح للفلسطينين من كل الاعمار من الدخول الى باحة المسجد الاقصى لاداء صلاة الجمعة وذلك لاول مرة منذ زمن طويل.
وجاء ذلك غداة لقاء الملك عبدالله الثاني مع وزير الخارجية الاميركي جون كيري و رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو وقطعت خلاله “التزامات مؤكدة” لتخفيف التوتر بين الفلسطينيين واسرائيل والحفاظ على الوضع الراهن في الحرم القدسي بالقدس الشرقية المحتلة، على ما اعلن كيري.
وتشهد القدس المحتلة توترا حادا والسبب الاكبر في تفاقم التوتر يعود الى سعي اسرائيل الى زيادة الاستيطان في المدينة وتخوف الفلسطينيين من ان تقوم اسرائيل بتغيير الوضع القائم في المسجد الاقصى او السماح لليهود بالصلاة فيه، ولو ان السلطات الاسرائيلية تؤكد انها لا تملك اي خطط لتغيير الوضع القائم في الاقصى منذ 1967.
وتسمح السلطات الاسرائيلية لليهود بزيارة باحة الاقصى في اوقات محددة وتحت رقابة صارمة، لكن لا يحق لهم الصلاة فيها.
ويستغل يهود متطرفون سماح الشرطة الاسرائيلية بدخول السياح الاجانب لزيارة الاقصى عبر باب المغاربة الذي تسيطر عليه، لمحاولة الدخول الى المسجد لممارسة شعائر دينية واعلان نيتهم بناء الهيكل مكانه.