ابن علوي: المفاوضات تشهد صعوبات ولكن الحلول ممكنة

عروبة الإخباري – أكد يوسف بن علوي بن عبد الله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية أن السلطان قابوس حريص على رعاية المشاورات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني ومنذ خمس سنوات، بهدف الوصول إلى حلول في هذا الملف الخطير وإيجاد الاستقرار في المنطقة، وأن السلطنة بذلت جهودا ووسائل كبيرة خلال السنوات الماضية إلى أن انتقل الأمر إلى العلن.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مساء أمس بقصر البستان بعد اختتام اجتماعات مجموعة «5+1» وإيران.
وأشار ابن علوي إلى أنه ما زالت هناك بعض الصعوبات والتباينات بين الأطراف، لكن يمكن إيجاد حلول وتوافق لها، فهذه ليست مفاوضات اتخاذ قرار حيث سيتبعها اجتماع في 18 الجاري بفيينا ومن ثم الاجتماع الوزاري في 24 نوفمبر ووقتها سيتم اطلاع العالم بما تم التوصل إليه.
وأكد ابن علوي ان السلطنة حريصة على الوصول إلى اتفاق خلال هذه المراحل المذكورة، وستوفر كل الوسائل الممكنة للوصول إلى النهاية السعيدة، بحيث تتحول الخصومات إلى صداقات وهذا سوف ينعكس في إيجاد ظروف إيجابية غير مسبوقة من التعاون المفيد لكافة الأطراف. وأكد بخصوص الدور العماني: «نحن هنا لسنا لكي نؤثر.. نحن نتبع المبادئ ونقف على مسافة واحدة بين الأطراف»، وأبدى شعورا بالتفاؤل لكنه قال: لا يزال هناك تفاوت في الآراء، لكن هناك مساحة من الزمن، مشددا أن الأهم هو الأهداف وليس المشاعر، وأن الجهود المبذولة تهدف في محصلتها لإحلال الاستقرار وإزالة الشكوك وما هو متوقع أن يحصل سوف يبني المستقبل، منوها بأنه يجب ألا نضيع هذه الفرص ونتخلى عن المبادئ والأهداف والمهم أن نستمر.
وبحث خبراء مجموعة «5+1» وإيران أمس على جلستين صباحية ومسائية ما توصلت إليه المحادثات الثلاثية وتمت مناقشة الجوانب الفنية الدقيقة فيما يتعلق بنسبة التخصيب وعدد أجهزة الطرد ومسألة العقوبات، وفي تصريح لسيرجي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي أعرب عن تفاؤله بتحقيق إنجاز في مسقط على أن يتم التوقيع النهائي لاحقا في فيينا.

Related posts

الفايز يلتقي السفير السعودي لدى المملكة

20 شركة غذائية أردنية تشارك بمعرض الخليج الصناعي

مليشيات الحوثي يعلنون مواصلة استهداف السفن الإسرائيلية حتى لو باعت أصولها