عروبة الإخباري – منعت سلطات الاحتلال الأسير عبد الكريم الريماوي المسجون في سجن النقب(كتسيعوت) من لقاء طفله الذي ولد خلال تواجده في السجن عن طريق نطفة مهربة.
وقالت صحيفة “هآرتس” إن مصلحة السجون منعت الريماوي من لقاء طفله عقابا له على تهريب نطفة من السجن لزوجته. وأشارت إلى أن مصلحة السجون تدعي أن الريماوي ممنوع فقط من لقاء زوجته ، لكن وثائق وصلت للصحيفة تثبت أنه حتى نهاية شهر أيلول(سبتمبر) الماضي كان أمر المنع يشمل الزوجة وطفليها.
ويتضح من وثيقة صادرة في 29 أيلول(سبتمبر) موقعة من إدارة السجن أنها أوصت بتمديد فرض العقوبات على الأسير الريماوي والاستمرار في منع زوجته وطفليه من زيارته. وحينما قام والد الريماوي بزيارته قبل أيام في السجن أوضحت له إدارة السجن أن زوجته وطفليه لا زالا ممنوعين من الزيارة.
وقالت الزوجة إنها زارت زوجها آخر مرة في شهر آب(أغسطس) العام الماضي، وسألها مسؤولو السجن عن الطفل الذي كان يرافقها فذهلوا حين علموا أنه ابنها وابن الريماوي.
الريماوي هو من قرية بيت ريما قضاء رام الله، ومحكوم بالسجن لمدة 25 عاما على خلفية نشاطه في مقاومة الاحتلال خلال الانتفاضة الفلسطينية الثانية.