وفاة رئيس زامبيا

عروبة الإخباري – توفي رئيس زامبيا، مايكل ساتا، مساء أمس الثلاثاء، في العاصمة البريطانية لندن، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية نقلا عن مصادر في الوفد الرئاسي المرافق له.

وذكرت وسائل إعلام محلية من بينها موقع “زامبيا ريبورتس” الإخباري (خاص)، اليوم الأربعاء، أن الرئيس ساتا الذي كان يتلقى رعاية طبية في لندن خلال الأسبوع الماضي توفي عن عمر يناهز 77 عاما ليلة الثلاثاء.
وأشار الموقع إلى أنه قبل يومين غادر مستشفى “هارلي ستريت كلينيك” لتلقي رعاية طبية خاصة في فندق بوسط لندن.
وأوضح الموقع أن صحة الرئيس كانت مثار جدل بسبب تقارير إعلامية وبيانات متضاربة أصدرها مسؤولي حزب “الجبهة الوطنية” الحاكم منذ عدة أشهر.
ووفقا للموقع، لم يتمكن الرئيس مؤخرا من إلقاء كلمة بلده خلال اجتماعات الدورة الـ 69 للجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر الماضي، كما غادر البلاد قبل يومين فقط من الاحتفال بالذكرى الـ50 للاستقلال عن بريطانيا.
ولدى مغادرته زامبيا، عُين وزير الدفاع، والعدل (المؤقت) إدغار لونجغو قائما بأعمال الرئيس، فيما لم يتضح على الفور من سيتولى مهام ساتا بعد وفاته لحين اختيار رئيس جديد.
ونقلت الصحيفة عن مصدر وصفته بأنه “مقرب من الحكومة” قوله إنه “في وقت مبكر من مساء الثلاثاء، عانى الرئيس ساتا تصاعد مفاجئ في معدل ضربات القلب وغثيان، نقل على إثرها في حوالي السادسة مساء ت.غ. إلى مستشفى “الملك إدوارد السابع”، ولكن الأطباء عجزوا عن مساعدته حيث توفي الرئيس في حوالي التاسعة ت.غ.”، بحسب المصدر.
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري بشأن ما ذكرته الصحيفة، أو طبيعة المرض الذي توفي به الرئيس.
وولد مايكل تشيلوفيا ساتا، الرئيس الجمهوري الخامس للبلاد عام 1937، وكان شخصية بارزة في السياسة الزامبية لأكثر من 20 عاما.
وانشق النقابي السابق عن حزب “الاستقلال الوطني المتحدة” في عام 1990 للانضمام إلى حزب “الحركة من أجل ديمقراطية متعددة الأحزاب”.
وأصبح فيما بعد وزيرا للحكومة المحلية عام 1991، ووزيرا للعمل عام 1993، ووزيرا الصحة عام 1994 في عهد الرئيس فريدريك تشيلوبا، ثم انتخب رئيسا في سبتمبر/ أيلول عام 2011، تحت راية حزبه “الجبهة الوطنية”

Related posts

استشهاد 8 لبنانيين وإصابة آخرين في غارة إسرائيلية

ترامب يعين ماسك في منصب غير حكومي للرقابة على كفاءة الحكومة

مليشيات الحوثي هاجموا مدمرتين أميركيتين بالبحر الأحمر