عروبة الإخباري – قال العين ووزير الطاقة والثروة المعدنية السابق علاء البطاينه ان مستقبلا واعدا ينتظر قطاع الطاقة في المملكة وبمايلبي حاجة السوق المحلية ويحقق وفرا كبيرا في الانفاق ، لافتا الى ان معطيات تؤكد ذلك لخصها بالانتهاء من المشاريع القائمة لاستغلال مادة الصخر الزيتي حيث يعتبر الاردن كما قال سادس دولة على المستوى العالمي غنى بهذه المادة ، هذا بالاضافة بحسب البطاينة الى المشاريع القائمة للاستفادة من الطاقة المتجدده وكذلك الجهود المبذولة لتوفير حاجة المملكة من النفط من خلال انبوب النفط العراقي الذي قال انه سيزود مصفاة البترول الاردنية بزهاء 150 الف برميل يوميا وهذه وفق البطاينة تغطي حاجة المملكة اليومية من المشتقات النفطية .
وبين البطاينة الذي كان يتحدث في محاضرة القاها في جامعة مؤتة بحضور رئيس الجامعة الدكتور رضا الخوالده بعنوان “تحديات الطاقة التي تواجه الاردن” ان المملكة تواجه تحديا حقيقيا كبيرا في مجال الطاقة كماهو الحال في العديد من الدول العربية المجاورة ، وذلك بالنظر كما قال البطاينه لما يرتبه توفير الطاقة من كلفة باهظة ترهق موازنة الدولة وبما يشكل مانسبته 20 بالمئة من الناتج المحلي كما يتسبب ذلك ايضا في زيادة رقم الدين الخارجي ، مشيرا الى ان الاردن يستورد مانسبته 97 بالمئة من حاجته من الطاقة وهذه من اعلى النسب على المستوى العالمي مايستوجب وفق مادعا البطاينة المبادرة الى ترشيد استهلاك الطاقة في ظل الطلب المحلي المتزايد عليها خاصة كما قال بوجود اعداد كبيرة من اللاجئين القائمين على الارض الاردنية .
وللتغلب على تحدي الطاقة اقترح البطاينة تنويع مصادر الحصول عليها لضمان توفير حاجة المملكة منها بشكل مستمر ولضبط الانفاق المكلف مستشهدا على ذلك بما قال انه تجربة المملكة مع الاعتماد على الغاز المصري وهي وفق البطاينة المشكلة المعروفة للجميع كما طالب بتسريع العمل القائم للاعتماد الموارد المحلية المتاحة مشيرا في هذا الصدد الى العمل الجاري لتطوير ميناء العقبة لتسهيل عملية استيراد النفط والغاز متوقعا ان ينتهي العمل في ذلك في غضون عامين