الملكة تحضر تخريج الفوج الاول من برنامج “فرصتي للتميز”

عروبة الإخباري – حضرت جلالة الملكة رانيا العبدالله يوم امس في المركز الثقافي الملكي تخريج الفوج الأول من المشاركين في برنامج “فرصتي للتميز” الذي تنفذه مبادرة التعليم الأردنية وأطلقته في أيلول 2013، كما التقت جلالتها مع أبرز داعمي البرنامج من القطاعين العام والخاص.

وخلال اللقاء مع الداعمين، أكدت جلالتها الاهتمام بقطاع تكنولوجيا المعلومات ومواكبة متطلبات سوق العمل مشيرة الى اهمية الشراكة للوصول الى نتائج تلبي تطلعات الخريجين وسوق العمل.

ويهدف برنامج “فرصتي للتميز” إلى تأهيل خريجي تكنولوجيا المعلومات والاتصالات حديثي التخرج، أو ممن مضى عامان على تخرجهم بحد أعلى لدخول سوق العمل وتحسين فرص تشغيلهم في القطاع الخاص، في الوقت الذي يقدم المتدربون فيه الدعم الفني للمدارس لتفعيل تطبيق النموذج التعليمي للمبادرة بدمج التكنولوجيا في التعليم.

وحضر الحفل شركاء البرنامج من القطاع الخاص والعام ورئيس مجلس ادارة مبادرة التعليم الاردنية الدكتور خالد طوقان ووزراء التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات والعمل الدكتور نضال قطامين والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الدكتور عزام سليط ومدير صندوق التشغيل والتعليم والتدريب المهني والتقني، بالإضافة إلى مديري التربية والتعليم في المديريات التي ينفذ فيها البرنامج والبالغ عددها 30 مديرية، ومديرو ومديرات المدارس التي تعمل فيها المبادرة وعددها 177 مدرسة، والمستفيدون من البرنامج في مرحلته الاولى والبالغ عددهم 158 خريجا وخريجة.

وخلال الحفل عرض مجموعة من المتدربين الفوائد التي اكتسبوها من البرنامج سواء من خلال المهارات التطبيقية او التوظيف في الشركات التي تم التدريب فيها حيث تقدر نسبة الذين فتحت لهم آفاق عمل بـ 50 بالمئة من عدد المشاركين.

وقدم فريق فوق السادة مشاهد تمثيلية، تحدثت عن التحديات التي يواجهها الخريجون الجدد لدى الالتحاق بسوق العمل والتي واجهها المتدربون خلال عامهم التدريبي والنجاحات التي حققوها كداعمين فنيين لدمج التكنولوجيا في التعليم في المدارس الحكومية التي تطبق نموذج المبادرة التعليمي.

وثمنت المدير التنفيذي للمبادرة نرمين النابلسي جهود ودعم القطاع العام والخاص، وعرضت وعينة من نتائج عمليات المتابعة والتقييم التي أجرتها المبادرة خلال تنفيذ البرنامج والتي استهدفت المتدربين وشركاء البرنامج الذين استضافوا المتدربين لأربعة أشهر ضمن مرحلة التدريب أثناء العمل.

وقالت النابلسي ان الرعاية التي يحظى بها قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من جلالة الملك عبدالله الثاني انعكست بنمو ملموس للقطاع ليشكل 12بالمئة من الناتج المحلي الاجمالي من خلال أكثر من 900 شركة توفر حوالي 84 ألف فرصة عمل سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.

ومن النتائج التي استعرضتها النابلسي أن ثقافة التدريب في أثناء العمل منتشرة في القطاع الخاص حيث أشارت 91 بالمئة من الشركات أنه قد سبق لها تدريب الخريجين، كما أن مستوى التطور في أداء المتدربين بعد أربعة أشهر ومع نهاية مرحلة التدريب في الشركات من وجهة نظر المشرفين عليهم كانت جيدة بنسبة 81 بالمئة، ولدى سؤال الشركات عما اذا كان مستوى المتدرب في اللغة الانجليزية متطلباً للتعيين في الشركة أجاب 75بالمئة منهم بنعم.

ورأى 75 بالمئة من المتدربين أن مستوى المعارف والمهارات التي اكتسبوها من تدريبهم لمدة عام في البرنامج كانت جيدة.

يذكر ان مبادرة التعليم مؤسسة غير ربحية انبثقت كأول نموذج يجسّد الشراكة الحقيقية بين القطاعين العام والخاص، وأطلقها جلالة الملك عبدالله الثاني خلال فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي الذي عقد في منطقة البحر الميت عام 2003 بهدف تحقيق الإصلاح التعليمي من خلال تبني تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتوظيفها بالشكل الأمثل في قطاع التعليم.

Related posts

مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشائر الغويري والمعايطة والعليمات

افتتاح مبنى الفصيل النسائي في قيادة لواء الشيخ محمد بن زايد آل نهيان/التدخل السريع

(فيديو) الرئيس الأستوني: يجب حل العديد من الأمور قبل الاعتراف بفلسطين